القديسان إيوانا حاملة الطّيب ( إمرأة خوزي ) وشمشون البار مضيف الغرباء ( 27 حزيران )

القديسان إيوانَّا حاملة الطيب (امرأة خوزي) وشمشون البار مضيف الغرباء (27 حزيران)

سنكسار القديسة يونا الحاملة الطيب

(القرن الأول م)

هي امرأة خوزي وكيل هيردوس المذكورة في إنجيل لوقا (3:8) وإحدى النساء حاملات الطيب.

سنكسار القدّيس البار شمشون المضيف الغرباء

(القرن 5/6م)

ولادته ونشأته:

ولد من إحدى عائلات النبلاء في رومية. درس علوم زمانه، لا سيما الطبّ. رأفته هي التي دفعته إلى هذا الاتجاه. مشهد الألم والبؤس كانت تهتزّ له نفسه. اعتاد أن يستقبل المرضى والمحتاجين ويوفّر لهم بمحبّة كبيرة ما يلزمهم، إضافة إلى الصلاة والإيمان.

هربه من تقدير الناس:

إثر وفاة والديه، وزّع قديس الله ثروته على الفقراء والمساكين، وصار حرّاً من كلّ تعلّق بالأرضيات. رغب في تجنب تقدير الناس له، فهرب إلى القسطنطينية. أقام في منزل فقير انكبّ فيه على الصلاة والسكون، متابعاً عمل الإحسان وجمع المرضى والعناية بهم اهتمّ خاصة بالمرضى غير القابلين للشفاء. حتى ذاع صيته وصار بيته ملجأً لليائسين.

كاهناً:

أعمال شمشون لفتت أنظار البطريرك القدّيس ميناس إليه. فسامه كاهناً، في سنّ الثلاثين. فراح يزيد من أعماله الرعائية خاصةَ بعد أن صار راعياً بنعمة الكهنوت التي نالها. شفى الإمبراطور يوستنيانوس من مرض خطير. ولما أراد الإمبراطور مكافئته طلب منه أن يشيد له مستشفى بقرب الكوخ الذي أقام فيه ليتسنى له أن يقتبل، بلياقة، المرضى، والمساكين.

شُّيد المستشفى وضمّ العديد من الأطبّاء المختصين، وكان الرهبان يقومون بالخدمة فيه. وقد خصّ الإمبراطور المستشفى بمداخيل وافرة لا لسدّ حاجتها الاستشفائية وحسب بل لتوزيع الطعام واللباس على الغرباء والمحتاجين بسخاء أيضاً.

رقاده:

بعد سنين طويلة من الخدمة الرسولية الطيِّبة رقد القدّيس شمشون بسلام في سنّ متقدّمة. وري الثرى في كنيسة القدّيس موكيوس حيت اعتاد أطباء بيزنطية في يوم عيده، أن يكرّموه، شفيعاً لهم، في المأوى كانت تُكرم عصاه وبطرشيله وثيابه الكهنوتية الأخرى.

هذا وقد جرت في المكان عجائب عديدة، وسُجّل ظهور القدّيس مرّات منفرداً، ومرات برفقة القدّيسَين العادمَي الفضة قزما ودميانوس ليشفي المرضى.

سنكسار القديس الشهيد في الكهنة يعقوب الحمصي المستشهد في طرابلس اللبنانية

(القرن 15/16م)

لا نعرف عنه الكثير. لكن ورد أنّ جلاّديه أمروه بأن ينكر المسيح فلم يشأ بل أقّر واعترف بإيمانه بالآب والابن والروح القدس، إلهاً واحداً. ضربوه ضرباً موجعاً "حتى نزلت دموعه على الأرض" فلم ينصع لهم. شدّدوا عليه فلم يلن. أخذوه إلى موضع يسمى "باب الحلق"، ولعّله محلة "أبو حلقة" المعروفة اليوم في طرابلس. هناك يبدو أنهم ضربوه بالمسامير الحديدية في ظهره وبطنه، ثم أتوا بعمود خشبي وسمروه عليه. بعد ذلك جمعوا حطباً كثيراً وأشعلوا ناراً عظيمة وألقوه فيها، فقضى شهيداً للمسيح. كانت نياحته في اليوم السابع والعشرين من شهر حزيران في سنة لا نعرفها بالتحديد. استعرنا سيرته من كتابنا "القديسون المنسيون في التراث الأنطاكي".

سنكسار القديس الشهيد أنكتيوس

(القرن 3/4م)

كان أنكتيوس، في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس، يعظ المسيحيين في قيصرية الكبادوك ألا يخافوا من الذين يقتلون الجسد وأن يواجهوا التعذيبات بشجاعة وكذلك الموت إيماناً بالمسيح، غالب الموت. قُبض عليه وأوقف أمام الحاكم أوريانوس الذي أراد أن يجبره على التضحية للأوثان. لكن بصلاة القديس سقطت الأصنام. أشبع ضرباً بأعصاب البقر وجُرح بأظافر حديدية. غير أن ملاكاً شفى جراحه. ألقوه في السجن فلما عادوا وجدوه سليماً معافى لا أثر لجراح اليوم السابق عليه. بعضهم اهتدى وجاهر بإيمانه بالمسيح. أنزل به جلادوه المزيد من عمليات التعذيب. كل الذين اهتدوا بواسطته جرى قطع رؤوسهم وكذلك فعلوا أخيراً به.

سنكسار القديس البار سرابيون التتاري

(+1611م)

تتري من قازان. اقتبل سر العماد في شبابه. كان حاراً في إيمانه. هجر العالم ونسك في جزيرة قاحلة في بحيرة كوجا. اجتمع حوله قوم وأسس دير الظهور الإلهي. رقد في الرب خلال العام 1611م.

طروبارية أبينا البار شمشون باللحن الثامن

بصبركَ نلتَ ثوابك أيها الأب البار، إذ قد واظبتَ على الصلوات بغير فتور، وأحببتَ المساكين كافياً إياهم، فتشفع إلى المسيح الإله يا شمشون المغبوط المتأله العزم، أن يخلص نفوسنا

قنداق باللحن الثاني

بما أنكَ طبيب كليّ الفضل، وشفيعٌ حسنُ القبول، فقد اجتمعنا نحن المسارعين نحو جرنك الإلهي، يا شمشون البار المتأله العزم بالتسابيح والترنيمات، مسبّحين وممجّدين المسيح الذي منحك مثل هذه الموهبة، التي هي نعمة الأشفية.

طروبارية القديس يعقوب الحمصي المستشهد في طرابلس اللبنانية باللحن الرابع

صِرْتَ مُشابهاً لِلرُّسُلِ في أَحوالِهِم، وخَليفَةً لَهُم في كَراسيهِم، فَوَجَدْتَ بِالعَمَلِ المِرْقاةَ إلى الثَّاوُرِيَّا، أَيُّها اللاهِجُ بِالله. لأَجْلِ ذَلِكَ تَتَبَّعْتَ كَلِمَةِ الحَقِّ بِاستِقامَةٍ وجاهَدْتَ عَنِ الإِيمانِ حَتَّى الدَّم. أَيُّها الشَّهِيدُ في الكَهَنَة يعقوب, فَتَشَفَّعْ إِلى المَسيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.

طروبارية القديس الشهيد أنكتيوس باللحن الرابع

شَهِيْدُكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِ، نالَ مِنْكَ الإِكْليْلَ غَيْرَ البالِيَ يا إِلَهَنا، لأَنَّهُ أَحْرَزَ قُوَّتَك فَحَطَّمَ الـمُغْتَصِبين وسَحَقَ بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِ أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.

طروبارية القديسة يونا الحاملة الطيب باللحن الثامن

بِكِ حُفِظَتِ الصُّورَةُ بِدِقَّةٍ أَيَّتُها الأُمُّ يونا لأَنَّكِ حَمِلْتِ الصَّليبَ وتَبِعْتِ المَسيح، وعَمِلْتِ وعَلَّمْتِ أَنْ يُتَغاضَى عَنِ الجَسَدِ لأَنَّهُ يَزُول، ويُهْتَمَّ بِأُمُورِ النَّفْسِ غَيْرِ المائِتَة. لِذَلِكَ أَيَّتُها البارَّة تَبْتَهِجُ رُوحُكِ مَعَ المَلائِكَة.

طروبارية القديس سرابيون التتاري باللحن الثامن

لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ سرابيون فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.

اللّهم بشفاعة جميع قديسيك القديسان إيوانا حاملة الطّيب ( إمرأة خوزي ) وشمشون البار مضيف الغرباء ( 27 حزيران ) Candle%20%28100%29

ارحمنا و خلّصنا .أمين

» سيرة القديس طروبارية قنداق القديس سيريوس البار ونقل عظام القديسان كيروس ويوحنا العادمَا الفضة (28 حزيران)
» القديسان الرسولان بطرس وبولس هامتا الرسل (29 حزيران)
» القديسان البار ثيوفانيس وإندراوس قائد الجيش ( 19 آب )
» لقديس داود التسالونيكي البار (26 حزيران)
» لقديسان باييسيوس الكبير البار ويهوذا الرسول نسيب الرب (19 حزيران)