منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 الأب بورفيريوس الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناهيا
مراقبة عامة
مراقبة عامة
ناهيا


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
العمر : 58
الموقع : لبنان

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2014 4:29 pm

شخصية الأب بورفيريوس









كان الأب بورفيريوس قصير القامة.









 هيئته بسيطة ورقيقة في آن.









 كان التواضع وتسليمه الكليّ لله يشّع منه.









يشعر المرء إذا تكلّم معه بصلابته الدّاخلية المنبعثة









 من النّعمة السّاكنة فيه... هذا التضاد يذكّرنا









 بقولة الرّسول: ”قوتي في الضعف تُكمل“ (2 كو 9:12).









     كان النّور يُضيء على محيّاه.









 هذا النور الّذي يشبه النّور المنبثق من وجوه القدّيسين 









في الأيقونات كان يشعّ، بخاصة، أثناء قيامه بالذبيحة الإلهية.









     يتكلّم بسهولة، من دون تردد، بصوت منتظم









 رقيق، وهادئ. في السّنوات الأخيرة من مرضة









 وآلامه الكثيرة أصبح صوته خافتًا واهنًا كصحّته.









 كان كلامه بسيطًا، من دون تكلّف، يبدو









 لك مألوفًا وسهل الاستيعاب.









     لم يكن الشيخ بورفيريوس يتململ أبدًا









أو يكلّم أحدًا عن متاعبه إلا ليشكر الله









 أنّه ٱفتقده وأعطاه الصّبر لتحملها، رغم









 تزايد عدد الوافدين إليه والاتصالات الهاتفية ليلاً









 ونهارًا، ما سرَّع في تفاقم وضعه الصّحيّ باطّراد.









     كان للكلّ الأب والصّديق والملاك الحارس









 وطبيب النّفوس والأجساد أحيانًا.









 لم يكن يزدري أحدًا محترِمًا الكلّ.









 في بعض الأحيان كان يصرّ على نصيحته









 ولكنه لم يكن يفرضها، مريدًا أن يتصرف









 الأنسان بحرّية، مختارًا نصائحه بملء إرادته.









     ما يلفت زائريه كان محبّته الخالصة









 الّتي كان يغدقها بسهولة عليهم.









 لم يكن مرة عابسًا أو متضجّرًا أو متذمّرًا أو محتقِرًا.









 كانت هذه المحبّة الّتي يظهرها للجميع









 متجذّرة ونابعة من حبّه الكليّ والدائم لإلهه.









     تميّز الأب بورفيريوس بتواضعه









 الّذي اقتناه في بدايات حياته الرّهبانية









وذلك بسبب طاعته الكاملة والغير المشروطة.









 لم يسمعه أحد يتفاخر بل كان دائمًا









 يُذل نفسه، مقرّعًا ذاته، معترفًا بخطاياه









 ولائمًا نفسه رغم كلّ فضائله كغير









 مستحق للنّعم الّتي أغدقها الله عليه.









     سلّم الأب بورفيريوس نفسه لحرب ضروس









 ضد العدو ليتطهر من أهوائه









 حتّى ارتضى الله أن يصبح بلا هوى 









مسبِغًا عليه نقاوة داخلية تجلّت ببراءته الشبه الطفولية.









     كلّ من التقاه كان يشهد كأنّه تكلّم مع أحد أنبياء









 العهد القديم، لموهبة النبوّة عنده ومعرفته









 مكنونات القلوب. وآخرون يقولون إنّهم تكلّموا









 مع ملاك، لشفافيّته ونقاوة نفسه والنّور









 المشّع على هيئته. في كلّ حال، من









 كلّمه كان على يقين أنّه في حضرة قدّيس.





















الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_14









”قوّتي في الضعف تُكْمَل“









عانى الأب بورفيريوس من أمراض كثيرة









خلال حياته، إلى جانب المرض الّذي أجبره









 على مغادرة الجبل المقدس والّذي أثّر  في صحتّه كثيرًا.









 ففي نهاية خدمته في مستشفى أثينا، أُصيب بمرض في كُليتيه.









 أُجريت له عملية جراحيّة عندما كان المرض









 قد تفاقم جدًا، وذلك لأنّه كان يعمل دون توقُّف









 واعتاد أن يطيع ”حتّى الموت“، وأطاع مدير المستشفى









 الّذي قال له أن يُرجئ العملية إلى ما بعد الفصح









 فدخل في غيبوبة من جرّاء هذا التأخير.









 وقد أعلم الأطباء أقاربه بتحضير مراسم الدفن.









 إلا أنّ المشيئة الإلهية شاءت غير ذلك









 واستعاد الشيخ صحته رغم كلّ التوقّعات الطبية.









 وقبل ذلك بقليل كان قد كسر رجله.









     عانى الشيخ من الفتاق طيلة حياته بسبب الأحمال









 الثقيلة الّتي كان ينقلها إلى بيته في توركوفونيا.













     ثم إنّه عام 1978، أُصيب بذبحة قلبية.









 أُدخل على إثرها إلى مستشفى وطالت فترة نقاهته.









 في وقت لاحق، عندما استقرّ في البيت المتنقل









 في ”ميليسي“، أُجريت له عملية في عينه









 ولكن أخطأ الأطباء فانطفأت عينه









وبعد بضعة سنوات انطفأت عينه الأخرى.









 وقد أعطاه الأطباء دون إذنه جرعة من الكورتيزون









 كان جسمه يتحسّس منه، ما أدى إلى نزيف حاد في معدته









 فأعطوه 12 عيّنة من الدّم، وأُجبر على التقيّد









 بنوعية معيّنة من الطعام الّذي يأكله.









 فكان يقيت نفسه ببضعة ملاعق من الحليب









 والماء يوميًا فقط. على الأثر ضعفت قواه الجسدية









 وأُرهق لدرجة أنّه لم يعد يستطيع الوقوف مستقيمًا.









 هذه المرة أيضًا رغم اقترابه من الموت









 نجّاه الرّب. وٱستمرت هذه القرحة إلى آخر حياته









 ينزف منها كلّ ثلاثة أشهر تقريبًا.

















الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_15










منذ ذلك الحين، أخذت صحّته تتدهور.









 استمرّ الأب بورفيريوس برعاية أغنامه









 على قدر استطاعته، معرّفًا لوقت أقل









من الماضي، أحيانًا مع أوجاعٍ مؤلمة ومختلفة.









 وأخذ يفقد نظره تدريجيًا حتّى أُعمي كليًا عام 1987









 ومعه خفّف من كلمات النّصح الّتي كان يُسديها









 للنّاس وزاد من صلاته لأجلهم.









صلّى بصمت وبكثير من الحب والتواضع









 لكلّ من كان يستنجد به طالبًا معونة من ربّه.









 وبفرحٍ روحيّ كبير كان يشهد لنعمة الله تقودهم إلى كلّ عمل صالح.


















الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_22










رغب الشيخ ببناء دير مقدّس، يكون









 أساسًا رهبانيًا تعيش فيه راهبات تقيّات









 من بناته الرّوحيات. تعهد الأب بورفيريوس أمام الله









 أن يهتم بهؤلاء النسوة اللواتي ساعدنه









 قبل مفارقته الدنيا لأنّهنّ كن معاونات أمينات









 لسنوات عديدة. وقد شاء أن يزداد هذا الدير









 مع الوقت ويجمع كلّ من أردن أن يكرسن أنفسهن لله.


































الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_3










الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_2










  أول فكر له كان أن يبني ديرًا في كاليسيا، بندلّي، في المكان









 الّذي ٱستأجره من دير بندلي.









 حاول مرارًا وتكرارًا أن يُقنع أصحاب الأرض









 بمنحه إيّاها ولكن دون جدوى.









 أحسّ الأب بورفيريوس أنّها لم تكن مشيئة









 الله، مدبّر كلّ الأمور بحكمة، أن يستمرّ









 في هذا المكان بل أراده أن ينتقل إلى مكان آخر.









     باشر الأب بورفيريوس بالتفتيش عن أرضٍِ









مناسبة لبناء دير. خلال هذا الوقت









 قدّم للّجنة المختصّة في الكنيسة ميثاقًا









 أعدّه مع أبنائه الرّوحيين لتأسيس دير للراهبات.









 وبما أنّه لم يكن قد وجد العقار المناسب









 انتقى منطقة ”توركوفونيا“ في أثينا مقرًا للدير.









 هناك كان يملك بيتًا حجريًا صغيرًا فقيرًا









 سكن فيه منذ العام 1948 إلى أن ٱنتقل إلى كاليسيا. 









 لم يشأ الأب بورفيريوس أن يقوم بأي شيء









 من دون إذن الكنيسة. ومع أنّه









 قدّم الأوراق عام 1978، لم يحصل









 على الإذن بإنشاء ”دير تجلّي ربّنا وإلهنا يسوع المسيح“









 إلا عام 1981 وذلك بعد متاعب إدارية كثيرة.

















الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_6


قلاية الأب بورفيوس المتنقلة الّتي قطن فيها 


أثناء بناء دير ميليسي





يعرف إذا كان في الأرض ماء... ”رأى“ ببصيرته









 الماء، و”ذاقه“ وكان جيدًا جدًا ولكن عميقًا جدًا.









 ثم راقب الطرقات إذا كان بالإمكان تمديد الكهرباء والهاتف









 هل المكان محميّ من الرّيح وما إذا كان









 الهواء الشمالي يصيبه، وهل فيه رطوبة وراقب مسيرة









 الشمس فيه، مترددًا على المكان لأشهر









 لأنّه أراد أن يبني ديرًا تشرق عليه الشمس









 وتغرب منه، فيسقط عليه آخر شعاع لها.









 ولما كانت هذه الأمور مؤاتية، قرر شراء الأرض.









 تمّت الصّفقة وابتدأت أعمال البناء عام 1980









 بالأموال الّتي ادّخرها عبر السّنين، لأجل بناء الدير









 معتمدًا أيضًا على مساعدات الأصدقاء









 والأقارب الّذين شاركوه هذه الرّغبة.









 عاش أكثر من سنة هناك في عربة متنقّلة في









 ظروف صعبة جدًا خاصة في الشتاء.









     وبما أنّ المياه الّتي ”رآها“ الشيخ عميقة









فقد اضطر إلى بناء خزّانٍ كبيرٍ يجمع مياه الأمطار.









 ولكن هذا لم يكن كافيًا. ذات مرة أتى رجل









 إلى الشيخ مسترشدًا فكشف له الرّب الإله به أمورًا









عائلية معينة تخصّه. تعجب الرجل وتأثر جدًا









 وقال له أنّه يريد أن يحفر له بئر ماء.









 وهكذا حصل على المياه الجوفية الجيدة 









بعد أن حدد له الشيخ العمق الّذي يجب حفره للحصول على المياه.

















الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_28


الإيقونسطاس









الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_1










                                                   كنيسة التجلي في دير ميليسي
















 حبّه اللاّمحدود لربّه وللقريب دفعاه إلى إرشاد









 الكل إلى فرح تجلّي المسيح الإله على جبل ثابور.









 كان، مع الرّسول بولس، يناشد أولاده









 الرّوحيين أن ”لا تتشبهوا بهذا الدهر









 بل تحوّلوا إلى صورة أخرى بتجديد









 عقولكم لتختبروا ما مشيئة الله الصالحة









 المرضيّة الكاملة“ (رومية 2:12).









 أراد أن يرشدهم إلى الحالة الّتي اختبرها









 حيث ”نحن جميعنا ننظر بوجهٍ مكشوف









 كما في المرآة مجد الرّب، فتتحوّل









 إلى تلك الصّورة بعينها من مجدٍ إلى مجدٍ









 كما من الرّب الرّوح.“ (2 كو 18:3).









 لذلك كرّس الدير لتجلّي ربّنا وإلهنا









 ومخلّصنا يسوع المسيح وأراد أن تُكرَّس









 كنيسة الدير لهذا العيد.









 وفي نهاية المطاف، بعد صلاة حارّة، متواترة، توصّل









 مع العمال إلى رسم تخطيط بسيط ومتكامل للكنيسة.









 تمّ وضع حجر الأساس في ليلة 25 شباط 1990









 خلال سهرانة للقدّيس ”بورفيريوس الغزّاوي“.









 لم يكن الأب بورفيريوس يستطيع النّزول









إلى أسفل حيث سيوضع حجر الأساس، فأعطاهم









 بكثير من التأثّر صليبه ليكون حجر الأساس.









 ومن سريره صلّى "يا صليب المسيح ثبّت









 أساس هذا البيت، يا صليب المسيح، خلّصنا









 بقوّتك، اذكر، يا الله، عبدك الحقير بورفيريوس ورفقته..









.“. وبصلوات الشيخ استمر العمل في بناء الكنيسة









 دون توقف، واستطاع أن يرى بعينيه الرّوحيتين









 (لأنّه كان قد فقد نظره الطبيعي منذ سنوات)









 الكنيسة في مراحلها الأخيرة. 









لأنّه ما إن وصل البناء إلى قاعدة قبة الكنيسة









 الأساسية حتّى رحل الشيخ من هذا العالم.

































عودته إلى مكان توبته الأولى










  لم يترك الشيخ بورفيريوس الجبل المقدس




 إلا بالجسد. فروحه بقيت هناك.




 لم يكن ثمة موضوع يهتم به أكثر




 من الجبل المقدّس آثوس وبالأخصّ ”كافسوكاليفيا“.




 لسنوات كان عنده قلاية هناك لأحد تلاميذه يزوره فيها.




 عام 1984، علم أنّ آخر راهبٍ في قلاية القدّيس جاورجيوس




 قد غادر وٱنتقل إلى دير آخر، فأسرع




 إلى دير اللاّفرا الكبير الّذي تتبع له




 القلاية وطلب من رئيس الدير إعطاءه إيّاها.




 هناك أخذ أوّل نذوره الرّهبانية، ولسنوات




 تمنّى العودة ليفي النّذر الّذي قام به




 منذ أكثر من ستين سنة وأن يبقى في الدّير إلى آخر نسمة من حياته.




     لقد أصبح الآن مستعدًا لآخر رحلة في حياته.




     أُعطي الشيخ بورفيريوس قلاّية القدّيس جاورجيوس




 بحسب ترتيب الجبل المقدّس بوثيقة مختومة




 في 21 أيلول 1984. سكن هناك مع عدد من تلاميذه.




 في صيف 1991 أصبح عددهم خمسة، وهو




 العدد الّذي ذكره أمام أولاده الرّوحيين




 منذ ثلاث سنوات قائلاً:




 إنّه عندما يصبح عدد تلاميذه خمسة سوف ينطلق إلى ربّه.






الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_9





رحلته الأخيرة




 خلال آخر سنتين من حياته كان يتكلم باستمرار 




عن تحضيره للمثول أمام الدينونة.




 أعطى أوامر محددة عن رغبته في أن يدفن




 في كافسوكاليفيا. في الأخير قرّر أن يذهب




 إلى هناك بنفسه ما دام حيًّا.






     عشية عيد الرّوح القدس من العام 1991، غادر




 الأب بورفيريوس باتجاه الجبل المقدس




 بعد أن كان قد اعترف وأخذ الحلّ عن خطاياه




 من أبيه الرّوحي المسنّ والمريض.




 استقرّ هناك وٱنتظر النّهاية.




 غادر الأب بورفيريوس الدّير في ميليسي 




وفي نيّته عدم العودة ثانية.




 لقد تكلّم بما فيه الكفاية مع أبنائه الرّوحيين




 ملمّحًا أحيانًا وأحيانًا أخرى قائلاً




 لهم بصراحة إنّه يراهم للمرة الأخيرة.




 قبل ذلك كان كلّما ذهب إلى الجبل المقدّس




 يحاول أولاده الرّوحيّون حمله على العودة




 إلى أثينا بسبب صحته الرّقيقة وصعوبة العيش




 في كافسوكاليفيا أو لتعزيتهم، حتّى ٱضطر




 إلى العودة مرّتين، وكلّ مرّة لم يكن يبقى




 إلا بضعة أيام ثم يسرع عائدًا إلى الجبل.




 آخر مرة غادر فيها، خشي أن يضطره




 أولاده إلى العودة خاصة أنّه اعتاد




 طيلة حياته أن يتمّم مشيئة الآخر




 لذلك قال لأحد تلاميذه:




 ”إذا قلت لك أن تأخذني إلى أثينا، ٱمنعني، لأنّ




 هذه ستكون تجربة من الشرير“.




 وبالفعل حاول العديد ترتيب عودته




 إلى أثينا، ولكنْ على غير طائل.






الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_31

قلاية الأب بورفيروس في منسك القدّيس 


جاورجيوس



 وشاء الرّب الإله أن يحقق للشيخ رغبته




 بأن يموت ميتة الأبرار في منتهى البساطة




 وبعيدًا عن الأنظار محاطًا فقط بتلاميذه




 الّذين كانوا يُصلّون معه.




 في آخر ليلة من حياته الأرضية، ذهب




 الشيخ ليعترف بخطاياه ثم أخذ يردّد




 صلاة يسوع دون توقّف بصمت




 على الطريقة الهدوئية. قرأ تلاميذه




 المزمور الخمسين ومزامير أخرى




 ثم خدمة المحتضرين وأخذوا يصلّون




 صلاة يسوع معه حتّى أتموا قانون الاسكيم الكبير.




     بكثير من الحبّ قدّم له تلاميذه ما احتاجه




 من تعزية جسدية وروحية.




 وللحظات طالت سمعوه يتمتم صلاته




 إلى أن قال كلمته الأخيرة:




 ”فلتكن مشيئتك“. بعدها قال كلمة واحدة




 نجدها في رؤيا القدّيس يوحنّا في العهد الجديد:




 ”تعال“. وجاء محبوبه الرّب يسوع ونقل




 روحه الطاهرة إلى السّماء، كان




 ذلك في 2 كانون الأوّل عام 1991 عند السّاعة 4:31 صباحًا.




     أُلبس الشيخ على الطريقة الرّهبانية




 ونقل إلى كنيسة كافسوكاليفيا. 




هناك بحسب التقليد قرأ الآباء الإنجيل المقدّس




 كلّ النّهار، وفي الليل أُقيمت سهرانية.




 كلّ شيء تمّ وفق توصيات الشيخ




 الّتي كتبها ليمنع الالتباس.




 وفي صباح 3 كانون الأوّل، دُفن الشيخ




 في إسقيطه في كافسوكاليفيا يحيط به عدد




 قليل من الرّهبان. عندها فقط تمّ إعلان وفاته كما أوصى.






الأب بورفيريوس الجزء الثالث Porphyrios-Fr_18



مقبرة الأب بورفيريوس




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصيف خلف قديس
خادم الكل
خادم الكل
نصيف خلف قديس


عدد المساهمات : 6708
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : الكويت

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2014 5:24 pm

الأب بورفيريوس الجزء الثالث 284936764
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avakaras.ahladalil.com
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2014 5:37 pm

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Untitled-18888
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2014 1:26 am



يا أبانا البار تشغع فينا نحن غير المستحقين ,


لأننا في وسط فخاخ كثيرة نحن سالكون ,


 صل لنا حتى نسير نحو فجر القيامة ,


 متجاوزين ظلمة عالمنا الفاني ,


 ابتهل حتى نوجه افئدتنا نحو المنارة التي أنارت حياتك ,


 و لا نصم مسامعنا عن صوت الروح المحيي . 


حتى نغدو في منأى عن كل حزن و اضطراب .






الأب بورفيريوس الجزء الثالث 1546177_506335666134351_3731533741713303241_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 02, 2014 7:42 pm

الأب بورفيريوس الجزء الثالث M7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناهيا
مراقبة عامة
مراقبة عامة
ناهيا


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
العمر : 58
الموقع : لبنان

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2014 9:06 pm

كل الشكر لمرورك العطر استاذي




الأب بورفيريوس الجزء الثالث Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناهيا
مراقبة عامة
مراقبة عامة
ناهيا


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
العمر : 58
الموقع : لبنان

الأب بورفيريوس الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأب بورفيريوس الجزء الثالث   الأب بورفيريوس الجزء الثالث I_icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2014 9:08 pm

شكرا" لمروركم العطر
اختي جولي
اختي رغدة
اختي سعاد



الأب بورفيريوس الجزء الثالث Images?q=tbn:ANd9GcQWrq0wdt9py-8Rpx0LAUnuuLg4wHqXrxk61rciVq35R_mokiB9Vg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأب بورفيريوس الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس بورفيريوس الجزء الثاني
» القديس بورفيريوس الجزء الثاني
» القديس بورفيريوس الجزء الاول
» الأب بورفيروس الجزء الرابع
» تاريخ الكنيسة الامبراطورية (الجزء الثالث)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم بستان الرهبان :: قسم بستان الرهبان-
انتقل الى: