أحد حاملات الطيب

زائر

أحد حاملات الطيب queen

في أوائل السنة الثانية والثلاثين من حياة يسوع عندما كان يتردّد على الجليل يكرز فيهِ
ويصنع المعجزات لحقت به ِ نساّء كثيرات كان قد أحسن إليهنً فتبعنه وكنً يخدمنه من
أموالهنَ ولم يتركنهُ حتى وهو على الصليب لا بل عند القبر ايضاً إلى حيث جئن في الأخير
بطيوب كنَ أعددنها من أجل دهن جسد يسوع الطاهر ( أنظر احد الفصح )
فلقّبن بحاملات الطيب .

ونحن نعرف أسماء سبع من هؤلاء النسوة الفاضلات لاأكثر وهنّ
مريم المجدلية ( أنظر 22تموز )
ومريم ام يعقوب ويوسي وهي المسّماة زوجة كلاوبا ( أنظر 23 تشرين الأول )
ويونّا أو حنه امرأة خوزي وكيل هيرودوس انتيباس وسالومه أم ابني زبدي وسوسنة
( متى 27 :56 ولوقا 8 :2-3 ويوحنا 19 :25 )
ومريم ومرتا شقيقتا لعازر .
أما الباقيات فقد سكت البشيرون عن ذكر اسمائهنَ .

ومع حاملات الطيّب نعيّد أيضاً ليوسف ونيقوديموس
اللذين كانا من تلاميذ المسيح في السرّ فب أول الأمر .

أما نيقوديموس فالذي يلوح بشأنه ِ
انه كان اورشليمي الوطن ومن رؤساء اليهود البارزين ومن فرقة الفريسيين
ومن علماّء الناموس المتفقهين بالكتب المقدسة
وقد أّمن بيسوع المسيح عند البدء بالكرازة الخلاصية
عندما جاّء إليه يباحثهُ ليلاً .

( يوحنا 3 : 1-21 )
وجاّءَ عند دفنهِ حاملاً معه مرّاً وعوداً زكياً من شأنه ِ
التعطير والتحنيط مقدار مئة مناً
( وهو وزن يوناني وروماني يعادل نحو 100 درهماً )
دلالة تجلّة وتوقير ومحبّة للمعلم الإلهي .

أما يوسف فكان من مدينة الرامة وكان رجلاً غنياً شريف الجنس رفيع المقام
واحد رجال ديوان الشورى في اورشليم .
وقد تجاسر عند موت يسوع فقابل بيلاطس وطلب منه جسده الطاهر .
ولما نال الأذن بذلك شيّعه إلى القبر يرافقه نيقوديموس ودفناهُ فيه ِ .

وقيا ان البستان الواقع في مكان الجلجلة
حيث دفنوا يسوع كان من أملاك يوسف الرامي المشار إليهِ .
وكان يوسف قد اعدّ فيهِ قبراً لشخصه محفوراً في ضخر .

فلما لم يساعد الوقت في ذلك الحين على حفر قبر اّخر جديد
وتهيئتهِ لوضع جسد يسوع فيهِ
وضع يوسف جسد يسوع في قبرهِ الخاص .
ويبدو أن هذا هو الذي يقصدهُ متى البشير بقوله ِ
(( ووضعهُ قي قبر لهُ جديد كان قد نحته في صخرة (27 :60 )

أحد حاملات الطيب Image101

طروبارية العيد

أحد حاملات الطيب Image101

عندما انحدرت إلى الموت ايها الحياة الذي لا يموت .
حينئذٍ أمت َ الجحيم ببرق لاهوتك .
وعندما أقمتَ الأموات من تحت الثرى
صرخ نحوك َ جميع القوّات السماوّيين .
أيها المسيح الإله المعطي الحياة المجد لك .
المصدر من كتاب السواعي الكبير .

زائر

» +من وحي إنجيل أحد حاملات الطيب+
» ترنيمة قلبه الطيب
» لماذا يرسل الله الطيب الناس الى جهنم الابدي؟
» كلمة إنجيل معناها الخبر الطيب أو بشارة طيبة