منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 قصّة وعبرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2014 5:00 am

كانَتِ البَطّةُ البَيْضاءُ الصَّغيرَةُ نائِمَةً تحتَ شجرةِ الجوزِ في الغابةِ. وقعتْ إحدى حباتِ الجوزِ على رأسِها. إستيقظتِ البطةُ خائفةً ومذعورةً.
وصاحت: " إنّهم يطلقونَ النارَ عليّ، يجبُ أن أذهبَ وأخبرَ ملكَ الغابةِ بذلكَ ".
وبينما هيَ منطلقةٌ في طريقِ الغابةِ، التقتْ بالدجاجةِ.
فسألتها الدجاجةُ: " الى أينَ أنتِ ذاهبةٌ، أيتُها البطةُ؟ ".
أجابتِ البطةُ: " أنا ذاهبةٌ الى الملكِ. إنَّ أحدَ الأعداءِ أطلقَ النارَ عليّ".
قالتِ الدجاجةُ: " يمكنُني الركضُ أسرعَ منكِ، أنا أَجري وأخبرُ الملكَ".
ذهبتِ الدجاجةُ في طريقِ الغابةِ، فالتقتْ بالقطِّ.
وسألها:"ما الأمرُ، أيتها الدجاجةُ، لماذا تركضينَ هكذا؟".
قالتِ الدجاجةُ : " أنا ذاهبةٌ الى الملكِ. لقد أتى الاعداءُ الى بلادِنا، وأصبحوا يُطلقونَ النارَ علينا جميعاً ".
فقالَ القطُّ: " دعيني أذهبْ، أنا أسرعُ منكِ في الوثبِ، أنا أجري وأخبرُ الملكَ بذلكَ ".
وبينما القطُّ يهرْوِلُ مسرعاً، التقى بالكلبِ ووجدَهُ مستلقياً على جانبِ الطريقِ. لم يحبَّ الكلبُ القطَّ، فأوقفه وسأله: " ماذا حدث؟ "
أجاب القطُّ: " مائةُ جنديٍ يهجمونَ على أرضِنا، ويريدونَ قتلَ الجميعِ".
وقالَ الكلبُ: " هذا أمرٌ سيءُ للغايةِ، أنتَ تبقى هُنا، فأنا أسرعُ منكَ، أَجري وأُخبرُ الملكَ ".
فذهبَ الكلبُ بسرعةٍ وذهول تاركاً القطَ وراءَهُ.
وفي الطريقِ، التقى الكلبُ بالحصانِ الذي كانَ يأكلُ العشبَ الأخضرَ النابتَ على جانبيْهِ.
فتساءلَ الحصانُ المزهوُ بنفسِه: " ما الأمرُ، ايها الصديقُ، لماذا تركضُ بهذهِ السرعةِ؟!".
فحرّكَ الكلبُ ذيلَهُ وقالَ وهوَ يلهثُ : " أريدُ أنْ أخبرَ الملكَ أنَّ جيشاً عظيماً يغزو بلادَنا. ألفُ جنديٍ ينوونَ الهجومَ علينا ". فصهلَ الحصانُ وقالَ : " هذا شيءٌ سيءٌ للغايةِ. علينا أن نُخبرَ الملكَ بأقصى سرعةٍ ممكنةٍ، فأنا أسرعُ منكَ، دعني أذهبْ وأخبرِ الملكَ ".
إندفعَ الحصانُ بكلِّ قِواهُ وأسرعَ ليُعلِمَ الملكَ عن الكارثةِ التي يمكنُ أنْ تحِلَّ بالجميعِ.
كانَ الأسدُ ملكُ الغابةِ مُستلقياً يغطًُّ في نومِهِ في عرينِهِ بحديقتهِِ الجميلةِ التي لا يجرؤُ أن يدنوَ منها أحدٌ.
لكنَّ صوتَ الأقدامِ قد أيقظَهُ. نظرَ الأسدُ حولَهُ، فرأى الحصانَ واقفاً أمامَهُ. " ما الأمرُ؟ ". سألَ الملكُ.
كانَ الحصانُ متعباً جِداً ومذعوراً حتى أنه لم يستطِعِ الكلامَ.
فقالَ الأسدُ: " اذهبْ واشربْ قليلاً منَ الماءِ ثمَّ عُدْ واخبرْني ماذا جرى ". ذهبَ الحصانُ وشربَ ماءً، وعندما عادَ، أَحنى رأسَهُ احتراماً للملكِ. ثم قالَ: "
أيُّها الملكُ، إنَّ آلافَ الجنودِ الأعداءِ يهاجمونَ بلادَنا وأصبحوا يقتلونَ سكانَ الغابةِ، الواحدَ تلوَ الآخرِ ".
فصاحَ الملكُ: " دُقّوا الأجراسَ، ونادوا جنودي حالاً ".
عندها دُقّتِ الأجراسُ واجتمع كلُّ جنودِ الملكِ. الفيلةُ، الثعالبُ، الدببةُ والذئابُ وجميعها مشت بخطواتٍ قويّةٍ نحوَ الحديقة.
وفي هذهِ الإثناءِ، طارت ستةُ نسورٍ من فوقِ رأسِ الملكِ. " هيا اسرعوا ". زأرَ الملكُ بأعلى صوتِهِ.
سارَ جميعُ الجنودِ خارجَ الحديقةِ. وسارَ الأسدُ والحصانُ أمامَ الجميعِ، وفوقَ رأسَيْهِما حلّقَتِ النسورُ.
فوجّه الأسدُ سؤالاً للنسورِ وقالَ: " هل ترَوْن شيئاً؟ ".
أجابتِ النسورُ: " لا نرى الا كلباً آتياً نحوَنا ".
فقالَ الملكُ للحصانِ: " هلْ رأيتَ الجنودَ الأعداءَ يقتلونَ أحداً في الغابةِ؟ ". أجابَ الحصانُ: " لا، إنَّ الكلبَ هوَ الذي أخبرَني، أما أنا نفسي فلم أرَ شيئاً ".
عندما وصلوا الى الكلبِ، أمرَ الملكُ الجميعَ أنْ يتوقّفوا، ثمَّ قالَ للكلبِ: " اقتربْ الى هُنا، أيّها الكلبُ، أيْنَ الأعداءُ الذين يهاجمونَنا كما ادّعيت؟ ".
فأشارَ الكلبُ بيدِهِ وقالَ : " إنّهم هناكَ، أيّها الملكُ الموقّرُ ".
" هل رأيتَ شيئاً بأمِّ عينِكَ؟ " سألَ الأسدُ بصوتٍ عالٍ.
أجابَ الكلبُ: " كلا، لم أرَ أيَّ شيءٍ بنفسي، القطُّ هو الذي أخبرني أنّه رآهُم ".
عندها أمرَ الملكُ الموكبَ أنْ يتابعَ سيرَهُ ويتقدّمَ نحوَ الأعداءِ. وبعدَ وقتٍ قليلٍ، التقَوْا بالقطِّ، فصاحَ ألأسدُ وسألَهُ: " هلْ رأيتَ الأعداءَ يقتلونَ سكانَ بلادِنا؟ ".
أجاب القطُّ: " كلا، لم أرَهُم بنفسي، لكنَّ دجاجةً أخبرتْني وأنا متأكدٌ أنَّ الأمرَ صحيحٌ، ولا لٌُبسَ فيهِ ".
وسألَ الأسدُ : " وكيفَ تتأكدُ دونَ أنْ ترى شيئاً؟ هلْ تصدّقُ كلَّ شيءٍ؟! ". ثمَّ تابعوا سيرَهم حتّى التقَوْا بالدّجاجةِ فوجدوها مُستلقيةَ على جانبِ الطريقِ.
فأمرَ الملكُ الجميعَ بأنْ يتوقّفوا قَليلاً. وسألَ الأسدُ بغضبٍ شديدٍ: " أينَ حشودُ جنودِ الأعداءِ الاولى؟ ".
أجابت الدجاجةُ: "انّهم هناك، وأشارت بأظافرِها الى مكانٍ بعيدٍ ".
فقالَ الأسدُ: " ما هوَ عددُهم؟ كم واحداً رأيتِ؟ أينَ كانوا؟ ". أجابتِ الدّجاجةُ: "لمْ أرَ أحداً أنا بنفسي، لكنِ
اعلمْ أيّها الملكُ أنَّ الأمرَ صحيحٌ وأكيدٌ، لأنَّ البطةَ أخبرتني بذلك ". " الى الأمامِ " زأرَ الملكُ.
وبعدَ وقتٍ ليسَ بقليلٍ، سألَ الملكُ النسورَ إذا كانوا يبصرونَ شيئاً أمامَهم.
أجابتِ النسورُ بصوتٍ واحدٍ: " نرى، فقط ، بطّةً بيضاءَ صغيرةَ جالسةَ على جانبِ الطريقِ ".
عندما وصلَ الموكبُ الى البطّةِ، توقّفَ الجميعُ عن السَير. فصاحَ الملكُ: " اقتربي الى هنا، أيّتُها البطةُ الصغيرةُ". نهضتِ البطّةُ واقتربتْ الى الأسدِ ثم انحنَتْ برأسِها الى الأرضِ احتراماً للملكِ.
فسألَ الملكُ باحتدادٍ: " أينَ الجنودُ الأعداءُ؟ ".
أجابتِ البطةُ: " لا يبدو أمامَ ناظري أحدٌ منهم ".
وسألَ الأسدُ.: " هل قُتلَ أحدٌ ما في الغابةِ ؟ ".
وأضافتِ البطّةُ: " اعلمُ أنّهُ لم يُقتل أحدٌ، لكنَّ أحدَهم أطلقَ النارَ عليَّ". فسألَ الملكُ: " وهلْ أصابَكَ أيُّ أذىً؟ ".
أجابتِ البطّةُ: " نعم، شعرتُ بشيءٍ ما يضربُني على رأسي ". فقالَ الأسدُ غاضباً: " أعتقدُ أنّكِ غبيةٌُ ايتُها البطّةُ، اقتربي ودعيني أرَ رأسَكِ حيثُ أصابوكِ ".
عندما نظرَ الملكُ الى رأسِ البطةِ، لم يجدْ أيَّ أثرٍ لأيَّةِ ضربةٍ. وطلبَ منها الأسدُ قائلاً : " الآنَ حدّثيني ماذا حدثَ، أخبريني بكلِّ شيءٍ ".
فحدّثتِ البطّةُ قائلةً : " كنتُ نائمةً تحتَ شجرةِ جَوْزٍ وارفةِ الأغصانِ في الغابةِ، فإذا بشيءِ يسقطُ على رأسي ". فقاطعها الملكُ قائلاً : " أريني الشجرةَ، أيتُها البطةُ البلهاءُ ". سارتِ البطةُ أمامَ الموكبِ الى أعماقِ الغابةِ حتّى وصلَ الجميعُ الى شجرةِ الجوزِ التي كانت البطةُ نائمةً تحتَها. وبينما الملكُ واقفٌ تحتَ الشجرةِ وإذا بحبّةِ جوزٍ تقعُ على رأسِهِ.
نظرَ الأسدُ الى أعلى، فرأى حبّاتِ الجَوزِ على الشجرةِ. وقالَ ساخراً: " هذهِ شجرةُ جوزٍ، وحبّاتُ الجوزِ تسقطُ أحياناً كثيرةً منها. أنتِ أيّتُها البطةُ غبيّةٌ جداً، أنتِ أخبرتِ الدجاجةَ أنّهم أطلقوا النارَ عليكِ، هيّا أيّتُها الدجاجةُ، نُقّي البطةَ بمنقارِكِ. وأنتِ أيّتُها الدّجاجةُ، أخبرتِ القطَّ، هيّا أيّها القطُّ، خَرْمشِ الدجاجةَ. وأنتَ أيّها الكلبُ، هيّا عُضَّ القطَّ. وأنتَ أيّها الحصانُ، هيّا ارْكلِ الكلبَ بحافرِكَ، لأنه أخبرَكَ خبراً ولم يرَ شيئاً.
وأنتَ أيُّها الحصانُ، أيضاً مخادعٌ، لقد قلتَ بأنَّ آلافاً منَ الأعداءِ يهاجمونَنا، وأنتَ لم ترَ شيئاً ". فقاصصَهُ الملكُ حالاً. عندها وقفَ ملكُ الغابةِ أمامَ الجميعِ وألقى خطاباً قائلاً:
" أيها الابطالُ، لا تصدّقوا كلَّ ما تسمعونه. عليكم فحصُ الأمورِ جيّداً حتى تتأكّدوا من صحّتِها. وإذا سمعتم خبراً فافحصوه أوّلاً، ولا تصدّقوه إلاّ بعد أن ترَوُا الشيءَ بعيونِكِم".


أنتهى الملكُ من خطابِهِ وأمرَ الجميعَ بالعودةِ الى حديقتهِِِِ. فسارَ الملكُ، وتبعَهُ الفيلةُ والذئابُ والدببةُ والثعالبُ، وفوقَهُم، حلّقت النسورُ. وعندها أرادَ الحصانُ أنْ يمسكَ بالكلبِ، والكلبُ بالقطِّ، والقطُّ بالدجاجةِ، والدجاجةُ بالبطةِ، فقفزتِ البطّةُ الى بركةِ المياهِ، وهربتْ وهيَ تسبحُ نادمةَ على ما حدثَ وخَجِلةً ممّا فعلتْهُ وقالتْهُ.







قصّة وعبرة  Images
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2014 7:46 am

الإشاعات... كم نالت من أبرياء وحطمت من عظماء وهزمت من جيوش؟!


قصّة وعبرة  342224_1378631735064825700_W_728x0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2014 10:40 am

قصّة وعبرة  20fo8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيلين
الادارة العامة
الادارة العامة
هيلين


عدد المساهمات : 582
تاريخ التسجيل : 12/01/2014
العمر : 61
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2014 7:19 pm

قصة جميلة وذات مغزى
بارك الرب حياتك اخت سعاد


قصّة وعبرة  13367110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2014 7:08 pm

رائعة جدا  و معبرة

شكرا  لمجهودك

قصّة وعبرة  Emanoeel-78bd1d9996
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2014 7:37 pm

pale 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2014 7:38 pm

قصّة وعبرة  352311091 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2014 7:39 pm

tongue 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2014 7:40 pm

Question 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

قصّة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة وعبرة    قصّة وعبرة  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 17, 2014 3:24 am

قصّة وعبرة  1228642757   موضوع رائع جدا


و  ذو  مغزى  عميق




                                                                سلمت يمناك  قصّة وعبرة  1228642757






                   و دمت لنا بالف خير
                             
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصّة وعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصّة وعبرة
» صديق السّوء قصّة وعبرة
» فوهة الجحيم ( قصّة وعبرة )
» شربل السّكران بالله : قصّة وعبرة
» حكمة وعبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: ( 5 ) منتدي الاسرة :: الطفل-
انتقل الى: