منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 10:03 pm


 lol! تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث  lol! 



حدث هنا تراخٍ من النفس البشرية فمرت بتجربة مؤلمة لانسحاب عريسها وحبيبها عنها .


آية (1):

"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته" .

في الليل = أي وسط التجارب والضيقات، وسط الخطايا والسقطات على الجبال المشعبة:
(نشيد الانشاد 17:2)
(إلَى أنْ يَفيحَ النَّهارُ وتنهَزِمَ الظِّلالُ، ارجِعْ وأشبِهْ يا حَبيبي الظَّبيَ أو غُفرَ الأيائلِ علَى الجِبالِ المُشَعَّبَةِ) .

طلبت النفس عريسها. ولكن على فراشها = أي في تراخٍ وتواكل أو اعتداد بالذات.
ومن الطبيعي في هذه الحالة أنها لا تجده.
(في بداية الإنسان الروحية يمر بلحظات ضعف، هذا شيء طبيعي) .



آية (2):
"أني أقوم وأطوف في المدينة في الأسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي طلبته فما وجدته" .

المدينة والأسواق = أي وسط العالم بضجيجه ومشاغله، أو كما بحث عنه أغسطينوس في كتب الفلاسفة
وهذا مكان غير مناسب للبحث، فمن أراد أن يقابل حبيبه ففي مخدعه وفي لقاء شخصي
وسيكتشف مع أغسطينوس أنه أقرب مما يتصور، فهو في داخله. فما وجدته = وهذا كان متوقعًا .



آية (3):
"وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرايتم من تحبه نفسي" .

وجدني الحرس الطائف = هؤلاء هم خدام المسيح أرسلهم لحبيبته الضالة ليرشدوها بدلًا من ضياعها.
 فوجدوهـا وشرحوا لهـا فسألتهم عنه
أرأيتم من تحبه نفسي .



آية (4):
"فما جاوزتهم ألا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي
فامسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي" .


شرح لها الخدام. ولكن الخادم يسند المخدوم ويدله على الطريق،
ولكنه لا يستطيع أن يدخل معه. ولذلك ومع سؤالها كانت لم تجده بعد.

 فما أن جاوزتهم إلا قليلًا = هي دخلت في خبرتها الخاصة مع حبيبها داخل مخدعها
واختبرت صدق ما قاله لها الخدام، وهي لم تتعلق بالخدام، بل طلبت العمق،
عمق الخبرة الشخصية.
 ونلاحظ أن المسيح موجود دائمًا قريبًا من وسائط النعمة.
والآن وَجَدَته.


ولكنها كانت ذكية جدًا فأمسكت به = أي استمرت في علاقتها معه داخل غرفتها.
 ولم أرخه = لم تعُ د للتراخي ولم تعد للأسواق.
حتى أدخلته بيت أمي = بيت أمها هي الكنيسة فلا توجد علاقة شرعية مع المسيح خارج الكنيسة.
فنحن نولد في الكنيسة = حبلت بي = وفيها نأخذ الحل من خطايانا والشفاء من أمراضنا
ونتغذى على جسد المسيح لنثبت فيه.

حبلت بي = المعمودية هى البطن التى نولد منها .


آية (5):
"أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" .
للمرة الثانية تتكرر نفس الآية.
فبالتوبة تستعيد النفس أفراحها، وتتذوق العلاقة الحلوة مع عريسها في حياة السكون
والصلاة في خفية، فلا تريد أن يزعجها شيء أو يشغلها شيء:
(نشيد الانشاد 5:7)
(رأسُكِ علَيكِ مِثلُ الكَرمَلِ، وشَعرُ رأسِكِ كأُرجوانٍ. مَلِكٌ قد أُسِرَ بالخُصَلِ) .


آية (6):
"من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر" .

بعد أن تقابلت النفس مع الحبيب طلبت ما هو فوق، فأصبحت حياتها سماوية،
وهذه ثمرة علاقتها مع المسيح "الذي أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات"
 وصارت تشتهي أن تنطلق وتكون معه فذاك أفضل في نظرها.
والعريس في فرحه بها يقول من هذه الطالعة ليشجعها
فإذ هي بعد على الأرض صارت تشتاق للسماء،
 بل تحيا حياة سماوية.


وقد تكون عبارة من هذه الطالعة =
هي فرحة السمائيين بتوبتها، عمومًا ففرحة السمائيين بالنفس التائبة
هي ترديد لفرحة العريس بها.
 وهي طالعة من البرية =
البرية تشير لهذا العالم.
وهناك من يصعد من البرية فيحيا في السماويات مثل هذه العروس
وهناك من يشتهي حياة الخطية السابقة (قدور اللحم في مصر)
 فيموت في البرية ولا يطلع منها بسبب عصيانه وتذمره.
ولكن هذه النفس داست العالم بأرجلها محتقرة إياه.

وفي طلوعها لم تكن ضعيفة بل كأعمدة من دخان =
 داخلها نار تلتهب بروح الإحراق:
(إشعياء 4:4،5)
(إذا غَسَلَ السَّيِّدُ قَذَرَ بَناتِ صِهيَونَ،
ونَقَّى دَمَ أورُشَليمَ مِنْ وسَطِها بروحِ القَضاءِ وبِروحِ الإحراقِ،
يَخلُقُ الربُّ علَى كُلِّ مَكانٍ مِنْ جَبَلِ صِهيَونَ وعلَى مَحفَلِها سحابَةً نهارًا،
ودُخانًا ولَمَعانَ نارٍ مُلتَهِبَةٍ ليلاً، لأنَّ علَى كُلِّ مَجدٍ غِطاءً) .



تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 13781313831452
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 10:21 pm



تحرق خطاياها داخلها فيخرج دخان، والنار هي نار الروح القدس.
فالنفس التي تابت لم يعد الروح مطفَئًا في داخلها، فالتوبة أضرمته،
بل الروح أشعل الحب في هذه النفس فصارت صلواتها وتسابيحها طالعة كالبخور،
وحينما قدمت نفسها ذبيحة حيَّة وأطاعت وصايا عريسها،
صار دخان حريق شهواتها وخطاياها يلذذ الرب ويتنسم بهذا رائحة الرضا:

(تكوين 21:8)
(فتَنَسَّمَ الربُّ رائحَةَ الرِّضا.
وقالَ الربُّ في قَلبِهِ:
لا أعودُ ألعَنُ الأرضَ أيضًا مِنْ أجلِ الإنسانِ،
لأنَّ تصَوُّرَ قَلبِ الإنسانِ شِرِّيرٌ منذُ حَداثَتِهِ. ولا أعودُ أيضًا أُميتُ كُلَّ حَيٍّ كما فعَلتُ) .
ولاحظ أنهم كانوا يحرقون الدخان المعطر والبخور أمام مواكب الملوك
وهى قد ملكت المسيح على قلبها. والعطور هنا هي:


المر = احتملت النفس الصلب والألم مع المسيح
(= طعم المر الغير محتمل)، فأصبحت رائحة المسيح الزكية
(= رائحة المر من العطور) .
والمر كان من ضمن أكفان المسيح،
فهذه النفس قبلت أن تصلب مع المسيح وتدفن معه لتقوم معه .

واللبان = وهذا يشير للصلاة.
ومنه يصنع البخور.
وهذا يشير للصلاة الصاعدة إلى فوق أي الصلاة المقبولة .

أذرة التاجر = أي الفضائل التي تحلَّت بها النفس التي تعلمت الصلاة
وقبلت صليب المسيح. وأذرة التاجر هي كل الأصناف المعطرة من عند العطار إشارة
لتنوع الفضائل (محبة، وداعة، تواضع، تسليم). لقد كان الأنبا أنطونيوس ومارجرجس..
 هم حبات بخور توضع في المجمرة ويشتم الله رائحتهم ويفرح،
وتفرح بهم ملائكته أما رائحة الخطية فتزكم الأنوف:
(إشعياء 13:1)
(لا تعودوا تأتونَ بتقدِمَةٍ باطِلَةٍ. البَخورُ هو مَكرَهَةٌ لي.
رأسُ الشَّهرِ والسَّبتُ ونِداءُ المَحفَلِ. لَستُ أُطيقُ الإثمَ والِاعتِكافَ) .
(أرميا 20:6)
(لِماذا يأتي لي اللُّبانُ مِنْ شَبا، وقَصَبُ الذَّريرَةِ مِنْ أرضٍ بَعيدَةٍ؟
مُحرَقاتُكُمْ غَيرُ مَقبولَةٍ، وذَبائحُكُمْ لا تلُذُّ لي) .
الطالعة كأعمدة من دخان...

معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر: هنا لتجد أن حرق القلب والكبد قد ربط الشيطان
 بمعنى التغصب على إحراق الشهوات الجسدية أو الملذات الجسدية لدى طوبيا
وزوجته سارة الشابين والربط هنا معناه حرمان إبليس من أسلحته التي هي الملذات الجسدية.
وهذا معنى أن هذا الجنس لا يخرج إلاّ بالصلاة والصوم،
فالصوم هو زهد في ملذات الدنيا سلاح إبليس.
 والصلاة هي سلاح في يدنا ضده.
فالصلاة هى صلة بالله ومن يمسك بالله يرتعب الشيطان من الله الذى يمسك به .
وبهذا نفهم أن هذه النفس التي بدأت بأن تقابلت
مع عريسها بدأت طريق الملكوت (بالتغصب):
(متى 12:11)
 (ومِنْ أيّامِ يوحنَّا المعمدانِ إلى الآنَ ملكوتُ السَّماواتِ يُغصَبُ، والغاصِبونَ يَختَطِفونَهُ) .
 وهنا يجدر بنا ان نقول ان نفس الانسان التي هي لله تكون:
وحرمت نفسها من ملذاتها الجسدية. وكان هذا = تقديم الجسد ذبيحة حيَّة:
(رومية 1:12)
(فأطلُبُ إلَيكُمْ أيُّها الإخوَةُ برأفَةِ اللهِ أنْ تُقَدّموا أجسادَكُمْ
ذَبيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرضيَّةً عِندَ اللهِ، عِبادَتَكُمُ العَقليَّةَ) .
والذبيحة لها دخان.
هذا فى البداية
(كأن يعرف شخص المسيح فتصير هذه النفس طالعة من البرية.
ويكون هذا الشخص لديه مثلاً صور قبيحة فيغصب نفسه
ويتخلص منها ويقوم بحرقها وقد يشعر وقتها بأنه خسر كل هذا.
 ومع أن النفس تشعر بالمرارة لخسارتها إلاّ أن هذا المر
(المشاعر التى نتجت عن التغصب)
لها رائحة حلوة عند المسيح والسماء لأن هذه النفس
 قد إختارت المسيح تاركة الخطية

= معطرة بالمر (والمر له طعم مر لكن رائحته حلوة جداً).
 وبالصلاة = اللبان تختفى مشاعر المرارة ويحل محلها رفض للخطية ونقاوة وفرح
رافض لمشاعر اللذة الخاطئة = أذرة التاجر.
وهذا هو ما نسميه النعمة والجهاد،
فالجهاد هو التغصب والنعمة هى الفضائل والتى هى عطية من الله .


آية (7):
"هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارًا من جبابرة إسرائيل" .
تخت = تترجم هنا BED.
وهنا التخت إشارة للصليب الذي نام عليه رب المجد مصلوبًا،
 في الظاهر ضعف ولكنه كان قمة القوة في الحرب،
وفيه إنتصار على عدوه وعدونا الشيطان.
ونسمع يعقوب في نبوته عن المسيح:
(تكوين 9:49)
(يَهوذا جَروُ أسَدٍ، مِنْ فريسَةٍ صَعِدتَ يا ابني، جَثا ورَبَضَ كأسَدٍ وكلَبوَةٍ. مَنْ يُنهِضُهُ) .
يقول:
 "جثا وربض كأسد وكلبؤة"
 فالأسد هو المسيح المصلوب الذي جثا
ولكنه جثا في قوة لأنه يحارب لذلك قيل وربض.
ومعه عروسه اللبؤة التي قبلت الصليب معه،
فالحرب والمعركة هي معركة مستمرة.
 والنفس التي قبلت أن تدفن مع المسيح تشترك معه في صليبه بتقديم جسدها
ذبيحة حية وقد صلبت أهواءها وشهواتها،
يصير المسيح فيها سر جمالها وقوتها وسر نصرتها،
فهو يحارب فيها خلال رحلة هذا العالم. والمسيح جمعنا بصليبه حوله
يملك علينا ويحارب فينا كستون جباراً

= فنحن جبابرة به وفيه، هو يغلب إبليس فينا لحسابنا.
ولكن علينا أن نحارب ونجاهد حتى الدم وحتى نغلب.
ونلاحظ أن سفر العدد الذي أحصى الله فيه شعبه لم يَعِّدْ النساء
ولا الأطفال ولا الشيوخ بل رجال الحرب .
ورقم 60 = 12×5 12= 3×4
فهم أبناء الملكوت الذين يملك الله مثلث الأقانيم (3) عليهم في هذا العالم (4).
والعهد القديم (12سبط) والعهد الجديد (12 تلميذ) .
ورقم (5) يشير للنعمة المسئولة :
- [1] للنعمة، عمل المسيح الجبار المجاني الذي يعطيه لشعبه
(معجزة الخمس خبزات لإشباع 5000= 5×1000 شعب الله السماوي) .
[2] للمسؤولية (5حواس + 5 أصابع)
والمعنى أن نعمل فتسندنا نعمة المسيح (الجهاد والنعمة).
إذا جاهدنا بأن نمنع حواسنا من أن تتمتع بملذات العالم تنسكب نعمة المسيح فينا
فنصير جبابرة.
وتنقي الحواس وتدربها وتقدسها فترفض الخطية بحريتها.
وكما حولت النعمة 5 خبزات لكل هذا الطعام المشبع،
هكذا تسند النعمة جهادنا فنصير جبابرة .


تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 13781313831452
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 10:33 pm


آية (8):
"كلهم قابضون سيوفًا ومتعلمون الحرب كل رجل سيفه على فخذه من هول الليل" .

سيوفًا =
الله أعطانا أسلحة (أف6) لتسند ضعف الجسد
= الفخذ فالسيف يعلق على الفخذ.

من هول الليل =
هول الخطايا التي تأتي في الظلمة. فحربنا ليست مع لحم ودم ..
(أفسس 12:6)
(فإنَّ مُصارَعَتَنا لَيسَتْ مع دَمٍ ولَحمٍ، بل مع الرّؤَساءِ،
مع السَّلاطينِ، مع وُلاةِ العالَمِ علـى ظُلمَةِ هذا الدَّهرِ، مـع أجنادِ الشَّرّ الرّوحيَّةِ
في السَّماويّاتِ) .

متعلمون الحرب =
هذا عمل الروح القدس الذي يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله المسيح.
والمسيح هو يقودنا فى المعركة فهو خرج غالبا فى الصليب ولكى يغلب فينا
(رؤيا 2:6)
(فنَظَرتُ، وإذا فرَسٌ أبيَضُ، والجالِسُ علَيهِ معهُ قَوسٌ،
وقد أُعطيَ إكليلاً، وخرجَ غالِبًا ولكَيْ يَغلِبَ) .


آية (9):
"الملك سليمان عمل لنفسه تختًا من خشب لبنان" .

رأينا في آية (6) المسيح في قيادته لشعبه على الأرض
وهم حوله كجبابرة والآن نرى الموكب الأبدي.
فالحرب والصليب هنا على الأرض، وكل هذا سينتهي بمجيء المسيح
 ليملك علينا في مجد أبدي.

الملك سليمان =
هو المسيح ملك السلام عمل لنفسه تختًا =
هنا كلمة تخت مترجمة CHARIOT أي مركبة ملوكية،
أي محفة محمولة على الأكتاف. فهو غلب وسيغلب. وهو الآن يملك علينا،
ولكننا في السماء سنراه على عرشه
وكما كان اللاويون يحملون تابوت العهد قديمًا على أكتافهم.
هكذا نحن نحمله ملكًا على قلوبنا.
بل الكنيسة كلها تملكه عليها بحب فهو أحبها أولًا.
والكنيسة عرش المسيح موصوفة بأنها من خشب لبنان
= لا يعتريه فساد ولا يسوس.
وملك الله عليها لا ينتهي:
(دانيال 3:4)
(آياتُهُ ما أعظَمَها، وعَجائبُهُ ما أقواها!
ملكوتُهُ ملكوتٌ أبديٌّ وسُلطانُهُ إلَى دَورٍ فدَورٍ) .
والأرز مستقيم ورائحته طيبة.
والخشب رمز للصليب الذي به ملك المسيح على كنيسته.
والخشب من ثمار الأرض وهكذا أجسادنا.
لقد صار قبول الكنيسة للصليب عرش الله سر حياتها الأبدية
ووحدتها مع المسيح فآلامها هي آلامه .


آية (10):
"عمل أعمدته فضة وروافده ذهبًا ومقعده ارجوانًا
ووسطه مرصوفًا محبة من بنات أورشليم" .


مواصفات عرش الله.
أعمدته فضة = الفضة هي كلمة الله الحية:
(عبرانيين 12:4)
(لأنَّ كلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وفَعّالَةٌ وأمضَى مِنْ كُلّ سيفٍ ذي حَدَّينِ،
وخارِقَةٌ إلى مَفرَقِ النَّفسِ والرّوحِ والمَفاصِلِ والمِخاخِ، ومُمَيّزَةٌ أفكارَ القَلبِ ونيّاتِهِ) .
(مزمور 6:12)
(كلامُ الربِّ كلامٌ نَقيٌّ، كفِضَّةٍ مُصَفّاةٍ
في بوطَةٍ في الأرضِ، مَمحوصَةٍ سبعَ مَرّاتٍ) .
وتشير أيضاً للفداء
(راجع موضوع فضة الكفارة خروج 30 )
(راجع هذا السفر في العهد القديم الكتاب المقدس) .
والمقصود هنا هو الفداء الذي به تأسَّس هذا العرش.

 وروافده ذهباً = الذهب يشير للسماويات فشعب الكنيسة صار سماويا.
ومقعده أرجواناً = الأرجوان لبس الملوك.
ووسطه مرصوفاً محبة =
فالله سيملك بالمحبة، ملكه داخلنا بسبب فدائه
"نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً"،
وهو أسس فينا ملكاً سماوياً، ويملك بالحب وليس بالقهر =
مرصوفاً محبة .


تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 13781313831452
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 10:37 pm


آية (11):
"اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان
 بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه" .


هذه دعوة الكنيسة للعالم كله ليتمتع بذبيحة الصليب
فيقبل أن يملك المسيح عليه، وهي دعوة لليهود ليؤمنوا بمن صلبوه،
ويروا ما عملوه به نتيجة أحقادهم. وماذا قدم الشعب اليهودي للمسيح

= التاج الذي توجته به أمه =
أمه هنا هي الشعب اليهودي الذي كلل رأس المسيح بإكليل شوك
يوم عرسه على كنيسته فهو اشتراها ودفع دمه على الصليب مهرًا لها.
 ويوم عرسه كان هو يوم الصليب.

يوم فرح قلبه= بخلاصها.
وهذا المنظر رأته فعلًا بنات أورشليم يوم الصليب .
أليس من الغريب أن يذكر إكليل الشوك مع التخت (Chariot) .
ألم يكن من المناسب أن يضاف مع التخت (Bed) .
 ولكن نحن قد ملكنا المسيح بسبب محبته التي ظهرت على الصليب بإكليل الشوك .
ولتكن حياتنا مستتره مع شخص الرب يسوع الذي احب خاصته
ورغم ان خاصته لم تقبله لكن نحن قبلناه فاعطانا سلطان
ان ندعوا ابناء وبنات الله وعضو فعال
في الكنيسة بيت الرب يسوع المسيح مخلصنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العذراء
خادم الرب
خادم الرب
بنت العذراء


عدد المساهمات : 3714
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
الموقع : فلسطين

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 11:01 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 10149287_445694528896640_813158198_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2014 5:17 am

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث WKn47979
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2014 6:49 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 29kq8gg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2014 7:12 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 20080713_095709_motho3ra2e33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2014 9:47 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 1170317009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث   تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2014 9:47 pm

تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث 1170317009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سفر نشيد الانشاد – الاصحاح الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاملات في سفر نشيد الانشاد
» تفسير سفر ملوك الاول من الاصحاح 3 الي 6 ابونا داود لمعي
» قراءة من سفر مراثي إرميا الاصحاح الثالث
» هوشع الاصحاح الأوّل
» سفر يونان الاصحاح الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: القسم الروحى :: المواضيع المتكاملة-
انتقل الى: