الاربعاء ١٢ أمشير الإنجيل لو ١٦ : ١ - ١٢

الاربعاء ١٢ أمشير

الإنجيل لو ١٦ : ١ - ١٢

في ثلاث كلمات عن مثل وكيل الظلم ( الوكيل الحكيم ) في مرحله استعدادنا للصوم الكبير وقبل أسبوع الاستعداد بأيام تقدم لنا الكنيسه هذا الإنجيل الذي يحمل مفهوم الحساب والاستعداد :

١- يوم الحساب :

( أعط حساب وكالتك لأنك لانقدر ان تكون وكيلا بعد )

لابد من الحساب ليس في نهايه الطريق فقط ولكن في اي وقت ، والإنسان ليست الحياه ملكا له ليتصرف فيها كما يشاء ولكن يأتي صاحب الحياه يطلب الحساب ومطلوب ان تقدم دفاتر حساباتك ، لانه فاحص القلوب والكلي ويعرف أنك ( تبذر أمواله ) .... ان يوم الحساب حتميه لا مفر منها وكل الوزنات التي أعطاك إياها الله سوف يحاسبك عنها هل تاجرت بها وكسبت لصاحبها ام بددتها كما بدد الابن الضال معيشته في كوره بعيده ومع أصدقاء السوء . الذي يفكر في يوم الحساب يكون دائماً في حاله استعداد والذي لايفكر في هذا اليوم يعرف انه في يوم الحساب سوف يقول للجبال اسقطي علينا وغطينا من وجهه الجالس علي العرش .

٢- أصدقاء الحساب :

( وانا أقول لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم )

في يوم الحساب سوف يكون هناك أصدقاء لكل إنسان اما لتذكيته او للشهادة له او لتوبيخه او الشهادة عليه وإدانته كما قيل عن أهل نينوي الذين سيقومون وقت الحساب يدينون كل إنسان لم يقدم توبه . في يوم الحساب سوف يقف الفقراء والمعوزين وكل إنسان ( صديق ) قدمت له عمل خدمه او رحمه ، ومعه ما قدمت ليشهد لك انك بددت ما أعطاك الله لصالح اولاد الله ، ويقف أصدقاء الكنيسه ويقولون الله انه بدد وقته وماله وصحته لصالح أولادك ولصالح الكنيسه ،،، وفي نفس الوقت يقف المشتكون عليك بزعامه المشتكي الأعظم ( الشيطان ) يقولون لقد بدد امواك علي نفسه وعلي أصدقاء السوء وعلي حبه الشديد لهذا المال ، ويقف لعازر الفقير الذي استوفي البلايا ( تأتي مباشره بعد هذا المثل يشهد ضدك ويقول لقد وقفت سنوات استعطي ولم يعطيني شيئا ( من يستعطي المال او الحب او المعونة او المصالحة او ألرحمه ) .

٣- كيفيه الحساب :

( الأمين في القليل امين أيضاً في الكثير والظالم في القليل ظالم أيضاً في الكثير ) ... الامانه صفه تلازم الانسان في كل تصرفاته لان الانسان وحده واحده لايتجزء والامانه بالكيفية وليست بالكمية ، فالمرأة التي وضعت فلسين في الخزانه كانت عند المسيح أفضل من الذين يضعوا الدنانير في الخزانه لإنها أعطت من أعوازها ( وقف يسوع يري كيف يضع الناس أموالهم في الخزانه ) .... الأمين في كل عمله الروحي والمادي والعملي والاجتماعي ( بكاءا مع الباكين وفرحا مع الفرحين ) ... والظالم ( البخيل والقاسي والمتجني علي غيره بدون وجهه حق ، والذي يشي بالآخرين ، والذي يأخذ حق اخوته او يستحل ميراثهم ) ظالم أيضاً في الكثير . اذا المسألة مسأله مبدأ وسلوك ليس خفي عند الله ولا يمكن ان تكون أمينا مره وظالما مره ... الانسان داخله عاطفه مسيطرة نحو الامانه ( حتي لو سقط او اخطأ ) عواطفه مسيطره نحو الظلم والله يعرف هذه وتلك .

الاربعاء ١٢ أمشير الإنجيل لو ١٦ : ١ - ١٢ 1796661_363434760462000_651700910_n

» الجمعه ٨ أمشير ( عيد دخول المسيح الهيكل ونياحه سمعان الشيخ الإنجيل لو ٢ : ٢١ - ٣٩
» يوم الاربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الإنجيل لو ٤ : ١ - ١٣
» يوم الاربعاء من الأسبوع الاول من الصوم الكبير الإنجيل لو ٦ : ٣٥ - ٣٨
» الجمعه ٢٣ طوبه الإنجيل يو ١٦ : ٢٠ - ٢٣
» الجمعه ٩ طوبه الإنجيل لو ٣ : ١ - ١٨