ولو بالهزيع الرابع !!

ولو بالهزيع الرابع !!

ها أنا آتى سريعا ..
تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك !!
(رؤ3 :11.).

لم يكن بمقدورى فى ليل ساهر طويل ..إلا التأمل والتفكير وأنا رهين المخدع فى فترة المرض والإعياء الذى هاجمنى منذ أسابيع

قلت ما أصعب المشوار ..

ونحن نضطر كثيرا بأن نسير فوق أرض غير مهيأة للسير الآمن ....

وقد لا تطاوعنا أقدامنا على مواصلة السير.

وبين لهفة الشفاء

والتحرر من هذه الرقدة الموجعة

وقساوة نبرة الأطباء..

المحذرة

أسترق اللحظات المتأملة

و أمامى المشهد الساكن بليل المشفى الذى يطوى آلاما صامتة تسكن أجسادا غابت عنها ملامح الأمل لطول رقاد أصحابها

أدعو لهم بالتشبث بالرجاء والأمل

وعدت أناجى ليلى الطويل

راجيا

أن يصادقنى هذه المرة بألفة مثمرة

تسجل ملامحها على ورق خصيب ترى سطوره النور عما قريب .

أبنائى وإخوتى الأحباء

وصلت إلى التفكير فيما أرى من المشهد !!

أننى بملعب كبير

ساحتة صراع ونضال مستميت ..

بين الداء والدواء

معترك لا يهدأ

من يفوز ؟؟

إلا صابر واثق لأنه
يوجد دواء !!
......

والساحة واحدة سواء بالبيت أو بالمشفى ..

هل هى علية شوكية تدمى من يقترب منها أو يسكنها !!!

أم هو بستان نراه لو شئنا

به ورود نضرة مغرية ..

ملفوفة أعوادها بالأشواك !!!

لكنها على أى حال ورود يصنع منها الإكليل ..!!

هل هى طريق موحل دائما ..
لا يجف !!

..وأرضا دائما غير سوية مخادعة ؟؟

قالت فى هواجسى ..

لا وألف لا ..

وإلا فلن أخرج من هنا أبدا !!!!!!

وقنعت إلى ما كتبته بأمل الشفاء الذى أنتظره ..

بأن الأرجل الرائحة والغادية فوق الساحة كفيلة بأن تمهدها

و تنزع أشواكها

أو على الأقل تتلم أسنانها
.............

أبنائى فى هذا الصباح

أعود لكم بعد غيبة ..

أراها مثمرة

فقد (قلمت) و(هذبت) مارأته لازما لمشوار حياتى ..

و ها أنا أعود لأكتب من جديد

لعلى أحسن توصيل المعنى ..!!

إن فى الألم مقال

وبالدموع مداد حوار ملذ

يجد فيه الراجون

أملا !!

لتكون الأرض والساحة أمامهم دائما خصبة منتجة ؟؟؟

ما أتعسهم من يرون

دائما بأرضهم.. الفأس والمنجلة

والمدراة والساقية !!

أليست تلك أدوات البناء والتشييد !!

والزرع والإنبات

ألا يلوح بنهايتها بناءا شاهقا
أو بستانا مثمرا!!
.........

وأفقت من تأمل ليلى على قدوم الممرضة

ظنتنى قلقا متشائما فى سهرى ..

قالت

ألا تنام ؟

هذا أفضل

إن الترقب والقلق لا ينتظر ولا يهدأ !!

إلا بنوم عميق

وأغمدت سن إبرة فى ذراعى .تساعدنى على النوم

ولم أنم ..

ظل السؤال ملحا أين البديل !!

بديل هذا الضعف الذى يتسلل إلى فراش مرضى ..

ولم تطل حيرتى

وإستضافت هواجس ليلى المساحة الخضراء العامرة
بالأمل

أخيرا وفى التوقيت والميعاد ..

وقبل طلوع الفجر الجديد

الذى تسبقه الظلمة الكالحة ..

تصورتنى بطلا لاعبا محنكا مدربا ..

يعرف تماما ..

كيف

يسدد هدف الإنتصار !!!

فتتغير النتائج وتتبدل الأحوال ..

ويهديك البديل ..
الإكليل ..
..........

صديق الرحلة ..

كن صامدا ..

واثقا ..

بارك السنين والأوقات ..

والزمن والساعات

والمرض فبل الشفاء

هل تبارك الأرض التى باركها الرب .. ووجدت فوقها ترعاها وتفلحها

وتخرج منها بطنها

ثمرا جيدا !!

ولا تلعن أبدا الساحة التى تجرى فوقها .

و.إن غلف سيقان نتاجها بعض الشوك فلا تخطئ وتغفل أن ترى أزهارها وورودها !!

فهى طريق مؤقت

نسلكه لننال الوصول ..
.....

هل تهرب من الميدان وقد يئست من وصول المعونة السمائية ..
وقلت مع الكثيرون ..
مفيش فايدة ..
ليه يارب تنسانى ؟؟؟

حاشا أن تفكر هكذا..

يكفينى أن أوصل لك ما سجله لنا الكتاب المقدس

وهو غنى بالمعنى ,..

أنت يارب عرفت !!!
أرميا 2

..إبنى وإبنتى ..

إفرح بحياتك.. وبعملك وخدمتك ..

لا يوجد خير تقدمه لا يعود بخير !!

ولا توجد بذرة جيدة ترويها وتصون حياتها لا تزهر !!

قد تتعثر بضيقة أو بمرض..

وتفتقد الونسة ..

إلى حين ..
ولكن

مسارك يظل حيا ناطقا

ما دام يوجد المعين ..

يوجد الإطمئنان

يوجد البديل .

لماذا لا ترجو السماء أن تسمعك صوته فيهدأ إنزعاجك

وتسكن كل مخاوفك

ويلوح الإنتصار ممكنا ..
حيث يوجد الرجاء !!.

.........

هناك الكأس الغالية

فى تحقيق الوصول

يملك إهدائها للفائزين

الآب الصالح المعتنى

عند بلوغنا إلى الوطن السماوى

هى بديل الإغتراب ..

بديل الرحلة المؤقتة ..
هى الشفاء الأكيد

هى الغرس الباقى والخالد .,.

هى الهدف الوحيد المرجو الذى يضمن إلى الأبد فرحنا ..

الأمل والرجاء الوطيد

ليس بإقليم بعيد ..

هو فى داخلى وداخلك .,.

قريب جدا منا ..
هل نرى بالإيمان ؟؟

أرجو لك ولى ولكل المترقبين ..

ولو بالهزيع الرابع ..

يوجد الرجاء
آمين ..

بابا سمير .

..إبنى وإبنتى ..

إفرح بحياتك.. وبعملك وخدمتك ..

لا يوجد خير تقدمه لا يعود بخير !!

ولا توجد بذرة جيدة ترويها وتصون حياتها لا تزهر !!

قد تتعثر بضيقة أو بمرض..

وتفتقد الونسة ..

إلى حين ..
ولكن

مسارك يظل حيا ناطقا

ما دام يوجد المعين ..

يوجد الإطمئنان

يوجد البديل .

لماذا لا ترجو السماء أن تسمعك صوته فيهدأ إنزعاجك

وتسكن كل مخاوفك

ويلوح الإنتصار ممكنا ..
حيث يوجد الرجاء !!.

تامل في غاية الاهميه والروووووعه شكرا ابي الفاضل بابا سمير
ربنا يباركك ويملا قلبك نعمه وسلااااااااااام

سعاد كتب:

شكرا لإبنتى الغالية سعاد
الرب يكافئك ويعوضك بكل خير
سلام ونعمة
بابا سمير

سماح كتب:: ..إبنى وإبنتى ..

إفرح بحياتك.. وبعملك وخدمتك ..

لا يوجد خير تقدمه لا يعود بخير !!

ولا توجد بذرة جيدة ترويها وتصون حياتها لا تزهر !!

قد تتعثر بضيقة أو بمرض..

وتفتقد الونسة ..

إلى حين ..
ولكن

مسارك يظل حيا ناطقا

ما دام يوجد المعين ..

يوجد الإطمئنان

يوجد البديل .

لماذا لا ترجو السماء أن تسمعك صوته فيهدأ إنزعاجك

وتسكن كل مخاوفك

ويلوح الإنتصار ممكنا ..
حيث يوجد الرجاء !!.

تامل في غاية الاهميه والروووووعه شكرا ابي الفاضل بابا سمير
ربنا يباركك ويملا قلبك نعمه وسلااااااااااام

تواجدك باللقاء إبنتى الغالية سماح
سبب بركة كبيرة وتشجيع أكيد ..
بركة الرب تحفظك وتبارك كل خدمة وعطاء تقدمينه لمجد الفادى القدوس .

تدوم محبتك وتكثر أثمار خدمتك ..
دمت بالفرح
بابا سمير

بنت العذراء كتب:

أشكرك إبنتى المباركة بنت العذراء .
الرب يكافئك ويعوضك بالخير ..

سلام ونعمة أرجوها لك من الفادى القدوس
دمت بالفرح فى المسيح
بابا سمير

موضوع في غاية الأهمية والميزة

بارك الرب جهودك وعوّض تعبك راحة وسلام

ولا حرمنا من مشاركاتك المفيدة

بابا سمير

اطال الله بعمرك

هيلين كتب:: موضوع في غاية الأهمية والميزة
بارك الرب جهودك وعوّض تعبك راحة وسلام
ولا حرمنا من مشاركاتك المفيدة
بابا سمير
اطال الله بعمرك

شكرا لك إبنتى الغالية والمباركة هيلين ..
مشاركتك بركة كبيرة وتشجيع شخصى أقدره كثيرا ..
أرجو لك من الرب كل سلام ونعمة

أصلى من أجلك ومن أجل خدمتك وعطائك
ليدوم فرح الخدمة لحياتك
دمت بكل نعمة وسلام فى الرب
بابا سمير

» المزمور الرابع والسبعون
» الأحد الرابع من الخماسين المقدسه يو ١٢ : ٣٥ - ٥٠
» الأب بورفيروس الجزء الرابع
» المجمع الرابع الخلقيدوني المسكوني
» يوم السبت من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير