منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2014 2:40 pm

نقاط على الحروف
قريب على الأبواب 
666
رسالة إلى المؤمنين
▼▼▼▼▼▼▼▼▼



نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10624985_527808064019277_1990277252709279778_n



المقال ليس لإثارة الذّعر في النّفوس !

 هذا لا ينفع المؤمنين .

إذًا ، هذا ليس غرضنا ! الغرض منها هو التّنبيه ،

و التّنبُّه إلى ضرورة أن نصحو و نسهر لأنّ إبليس ، خصمَنا ، ربّما ،

 اليوم ، أكثر من أيّ وقت مضى ،

 "يجول كأسد زائر ، ملتمسًا مَن يبتلعه" ،

 كما عبّر الرّسول بطرس ؛ ما يحتِّم علينا أن نقاومه راسخين في الإيمان

 (1 بط 5: 8 – 9) .



 لذا لسان حالي ، على غرار الرّسول بولس ،

 أنّي إن كنتُ قد أحزنتكم لست أندم ، مع أنّي ندمت ،

 لأنّ رجائي هو أن يُنشئ هذا الحزن فينا

 "توبة لخلاص بلا ندامة" ، بحسب مشيئة الله

(2 كور 7: 8 – 10) ،

 و ذلك لنتعزّى "بالإيمان الّذي فينا جميعًا..." (رو 1: 12) .

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 1069153_527808124019271_2814522983818090093_n



فإنّ ما أتيتُكم به ، يا إخوة ، سبق الإنباء به من الرّسل و القدّيسين .

فمنذ أن حلّ ابن الله بيننا بالجسد ، و الشّيطان يعمل ،

كما لم يعمل منذ سقوط آدم و حوّاء ،

على إفساد ما حقّقه الرّبّ يسوع المسيح ، له المجد ؛

 لا سيّما بموته و قيامته و صعوده ،

نحو إرسال الرّوح الكلّيّ قدسه من لدن الآب السّماويّ ،

 ليكون الرّوح إلى الّذين يؤمنون به و فيهم لذا تكلّم الحبيب يوحنّا على كون الزّمن ،

 مذ ذاك ، هو "السّاعة الأخيرة" (1 يو 2: 18) ،

 لا بمعنى الزّمن المحدّد ، بل بمعنى المرحلة الممتدّة من مجيء ابن الله بالجسد ،

 و قد أخلى نفسه آخذًا صورة عبد (في 2: 7) ،

إلى مجيئه ، في المجد ، في اليوم الأخير .



و لذا تكلّم يوحنّا ، أيضًا ، في رسالته الأولى ، بلغة "الآن" (1 يو 2: 18) ؛

مشيرًا إلى مقاومِ مسيح الرّبّ و مناقِضه ، متمثِّلاً في مَن يسمِّيه ،

 من ناحية ، "ضدّ المسيح" ، و في مَن يسمّيهم "أضداد المسيح" ،

 من ناحية أخرى (1 يو 2: 18) .



 فأمّا "أضداد المسيح" فكُثُرٌ ،

 و هم أبناء إبليس الّذين يعملون شهوات أبيهم و يُفسدون سواهم (يو 8: 44) .

 و أمّا "ضدّ المسيح" ، فهو كائن فرد ، يصفه بولس المصطفى ،

 بـ "إنسان الخطيئة ، ابن الهلاك ،

المقاوم و المرتفع على كلّ ما يُدعى إلهًا أو معبودًا حتّى

إنّه يجلس في هيكل الله كإله مظهرًا نفسه أنّه إله" (2 تسا 2: 3 -4) .

 "أضداد المسيح" عملوا ، بيننا ، أبدًا ، و لا زالوا ،

منذ أن حلّ ابن الله بالجسد عندنا .



أمّا "ضدّ المسيح" ، فقال فيه القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ

إنّه "ذاك الّذي سوف يأتي في منتهى الدّهر"

 (القدّ . يوحنّا الدّمشقيّ . مئة مقالة . البولسيّين 1984. ص 273 – 274) ؛

و اعتبره بعض كَتَبتنا مَن يتركّز الشّرّ ، بكلّ طاقته ، في شخصه ،

 إلى الحدّ الّذي يمكن الطّبيعة البشريّة أن تقتبله ؛ بحيث 
يمسي الشّيطان هو الفاعل بتواتر فيه

وفق هذا المسار تراكم الشّرّ و تنامى في تاريخ البشريّة ،

ليوصلها ، في شخص "ضدّ المسيح" ،

 إلى الحدّ الأقصى من فساد الإرادة البشريّة !

من هنا كون نخبة "أضداد المسيح" العملاء الّذين عمل فيهم

 "سرّ الإثم" (2 تسا 2: 7) ،

و عملوا هم على تأجيجه ، بين النّاس ، 

إلى حدّ بلوغه الذّروة في شخص "ضدّ المسيح" ،

 كمَن كانوا يعدّون لمجيئه ! 

"ضدّ المسيح" ، 

هذا ، يتكثّف ، كما يبدو ، الإعدادُ لظهوره ،

 هذه الأيّام ، من قِبَل نخبة "أضداد المسيح" !

متى يظهر ؟ كيف يظهر ؟ أين يظهر ؟

هذا لا نعرفه بتدقيق !



 لم يكشف الرّبّ الإله لنا ذلك بعدُ ، و قد لا يكشفه البتّة !

فقط يتراءى مجيء "ضدّ المسيح" كأنّه قريب على الأبواب ،

 كمثل التماعات البرق من النّور ، على حدّ تعبير الذّهبيّ الفم .

 ما يتكشّف للعيون الّتي تبصر ، و للآذان الّتي تسمع ، اليوم ،

هو على النّحو الّذي عبّر عنه السّيّد الرّبّ الإله بشأن الاستدلال على المطر ،

لمّا تكلّم على السّماء المحمرّة بعبوسة عند المساء ،

 في معرض الكلام على تمييز علامات الأزمنة

 (مت 16: 1 – 4) .


في كلّ حال ، الأمر بيد الله لأنّه الضّابط الكلّ .

و إذا كانت الشّياطين أعجز في خبر كورة الجرجسيِّين ،

عن الدّخول في قطيع الخنازير ، إلاّ بإذن الرّبّ يسوع (مت 8: 28 – 31) ،

 فليست لـ"أضداد المسيح" ، مهما تكاملت إعداداتهم ، أن يحقّقوا مأربهم إلاّ بإذن الله ،

و تحقيقًا لمقاصده للخلاص ، من حيث لا يعلمون ؛

و ذلك ليضيء الأبرارُ في ملكوت أبيهم (مت 13: 43) ،

 و يتوب المتردِّدون إليه ، عن ضعف مجرَّبين ، و لِيُرسِلَ الله عمل الضّلال ،

 للّذين لم يقبلوا محبّة الحقّ ، حتّى يصدّقوا الكذب ، 

لأنّهم لم يصدِّقوا الحقّ بل سرّوا بالإثم

 (2 تسا 2: 10 – 12) ! 

على هذا ، يا إخوة ، 

فإنّنا إن كنّا نتكلّم على كون نهاية الزّمن الأخير على الأبواب ،

 فليس ذلك لأنّ إبليس و زبانيته يعملون بقوّة ، اليوم ،

أو لأنّ التّهيئة لظهور "ضدّ المسيح" بلغت مرحلة متقدّمة ، 

كما يبدو لناظرينا ،

بل ، بالأحرى ، و أشدِّد على لفظة "بالأحرى" ،

 لأنّ العديد من آبائنا القدّيسين الشّيوخ المعاصرين ،

 أو مِنَ الّذين رقدوا منذ بعض الوقت ، يقولون، أو قالوا بالرّوح ،

إنّ الحلقة مشرِفة على الانغلاق ، و لمّا يَعُدْ آخرُ أواخر الدّهور بعيدًا ! 


نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10590425_527808120685938_6327558690403334164_n

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2014 2:56 pm



كيف تبدو الصّورة ، الآن ، و في أيّ اتّجاه تسير الأمور ؟ 

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 1069153_527808124019271_2814522983818090093_n



1- هناك جماعة لها تشعّباتها ، أسميناها ، في مقالاتنا السّبع ،
"النّخبة الماليّة اليهوديّة العالميّة" و "المنظّمات السّرّيّة" ،
نجحت ، فيما يبدو ، في السّيطرة على أكثر مال العالم و اقتصاده ،
و في الإمساك بزمام القرارات السّياسيّة الكبرى فيه .
و هي تتأهّب ، في الوقت الحاضر ، لوضع خطّة ، عملت على إعدادها من سنين ،
موضعَ التّنفيذ ؛ تقضي بإعلان نظام جديد للعالم و حكومة عالميّة واحدة .


رمز الجماعة ، في مسعاها الاقتصاديّ و السّياسيّ ، هو الرّقم "666" .
القِوى الّتي تعتمد عليها هذه الجماعة ، وفق تصوّرها لذاتها ،
لإرساء أركان النّظام الجديد و الحكومة العالميّة الواحدة ، 
هي ثلاث : المال و العقل و العِلم ! 


نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10590425_527808120685938_6327558690403334164_n




2- هل للجماعة إله واحد تعبده ؟

ليس موضوعُ مَن تعبد الجماعة ، في الظّاهر ،
واحدًا و لا هو محوريًّا . 
هناك كلام عن عبادات تتراوح بين الله و الآلهة المركّبة و الشّيطان . 
مسيح الرّبّ خارج الصّورة تمامًا !
و من فروع "المنظّمات" مَن جاهر بإلحاده الكامل كالمحفل الفرنسيّ الأكبر !
على أنّ اسم "لوسيفوروس" (إش (السبعينيّ اليونانيّ) 14: 12 ،
و هو ، عندنا ، قول عن الشّيطان) يتردّد هنا و ثمّة في الجماعة .
لكنّ الغالب أنّ "لوسيفوروس" تجسيد ، في أذهانهم ،
لما يزعمون أنّه الحكمة و العقل ، كما يتصوّرون طبيعتيهما ،
أكثر من كونه كائنًا ذا طويّة شرّيرة مظلمة يعبدونه !


و الجماعة تجمع ، بيُسر ، تأثّرًا بالمانويّة ، ما بين فكرة الخير و فكرة الشّرّ .
على أنّ الحرب المفتوحة و الشّرسة ، و لو المتوارية ، أحيانًا ،
على مسيح الرّبّ و كنيسته و وصيّته ،
تؤكّد عمل روح الشّيطان فيها بقوّة و حقد كبيرَين !
و هذا يتماشى و تركيز الجماعة على عبادة نفسها و أهوائها ،
و سعيها ، بتسخير العقل و العِلم لقوّة المال لديها ،
إلى قولبة العالم وفق تصوّرها له و عنف رغبتها في تسلّطها عليه .


الشّيطان الّذي يقاوم الرّبّ يسوع ، أبدًا ، هو مَن يُعلِّم البشريّة السّاقطة ،
في آن ، أن تعبد ذاتها ، لأنّها كلّما أمعنت في عبادة ذاتها أمكنه أن يعمل فيها
و من خلالها على الفتك بها و مقاومة روح الله ! 

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10666039_527808094019274_5790755616000747662_n



3- البادي أنّ الرّمز "666" ، في وجدان الجماعة ، يقتصر ، بالأحرى ،
في الوقت الحاضر ، على المضمون السّياسيّ و الاقتصاديّ و الاجتماعيّ !


"666" ، كرمز للشّيطان ، لا يبدو مطروحًا لديهم الآن !
و لا غرو لأنّ الجماعة لا تعرف حقيقة الشّيطان و عمله !
يقرأونه بعقولهم و أهوائهم و الشّيطان روح !
و لا يعرف حقيقة روح الشّيطان إلاّ روحُ الله و مَن روحُ الله فيهم ،
أي القدّيسون ؛ و الجماعة لا تؤمن بمسيح الرّبّ و لا لها ،
من ثمّ ، روح الله ، لذا لا تعرف !


هي ، بكلّ بساطة ، ترتع في الجهل و الضّلال !
تعمل متواريةً في تعاملها مع البشريّة ، كذِبًا و خداعًا ،
و الشّيطان يعمل متواريًا في تعامله معها ، بالطّريقة عينها ،
أي بالكذب و الخداع ! 
ما ترغب فيه غير ما يشاء الشّيطان أن يسوقها إليه !



نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10455971_527808070685943_3069645348010321354_n


4- السّمة على اليد اليمنى أو الجبهة ، كما ورد في سِفر الرّؤيا ،
الإصحاح 13 ، بالرّقم "666" ، يُسوَّق لها و تشقّ طريقها إلى التّنفيذ ، حاليًّا ،
باستعمال آخر المبتكرات الإلكترونيّة و اللّيزر .
تبدأ خياريّة و تنتهي إلزاميّة .
البادي أنّ هذه السّمة سوف تستوعب ملفًّا كاملاً بكلّ شخص .
أغلب الظّن أنّها ستتضمّن سجلّ الأحوال الشّخصيّة و الملفّ الطّبّيّ الشّخصيّ
و الملفّ المصرفيّ و الملفّ المهنيّ ...
لن تعود هناك حاجة إلى النّقد ، فقط أرقام . النّقد يُلغى .
و لا أوراق ثبوتيّة بعد . لذلك تمسي السّمة ، نظريًّا ، لا مفرّ منها !


و لا يقدر أحد ، دونها ، أن يشتري أو أن يبيع ؛
أي لا يعود بإمكان الإنسان أن يُجري أيّة معاملة إلاّ من خلال السّمة ،
الّتي يُقرأ محتواها عبر جهاز خاصّ ، لأنّه لا يعود هناك أيّ بديل !
إمّا السّمة و إمّا لا شيء !
ما يجري الآن هو استعمال السّمة لأسباب مهنيّة ،
كأن تكشف عطلاً في آلة من خلال الشّريحة الإلكترونيّة تحت الجلد في يدك اليمنى !
و يَظهر أنّ جعل السّمة إلزاميًّا لغايات طبّيّة أو أمنيّة أو مصرفيّة سيبدأ ،
في بعض البلدان ، كالولايات المتّحدة الأميركيّة ، السّنة المقبلة ، 2013 !


بعد ذلك يجري تعميمها على كلّ شيء ،
و تنتقل من بلد إلى بلد لتشمل الأرض بأسرها !
الفوائد الصّحّيّة و المهنيّة و الماليّة و سواها ، للسّمة ، كما يسوَّق لها ،
عبر وسائل الإعلام الموجَّهَة ، تبدو عديدة !


الأضواء تُسلَّط مع المنافع المزعومة لا على المضار الحاصلة !
على هذا ، كما عبّر الأسقف أفركي توشيف الرّوسيّ (+ 1976) ،
لا فقط الغالبيّة العظمى من النّاس ستقبل السّمة عن اقتناع ، عن طيب خاطر ،
بالأحرى سوف تقتبلها بفرح و ستجد فيها امتيازًا لنفسها ،
بالضّبط لأنّ نفوس الأكثرين ستكون مهيّأة لذلك .
ما لا يدركه الأكثرون أنّ السّمة ، الّتي ستكون موصولة لاسلكيًّا بأجهزة مركزيّة ،
سوف تجعل كلّ إنسان مراقَبًا ، و ملاحقًا ، و تحت الضّبط !
لا تعود هناك خصوصيّات و لا حرّيّات من أيّ نوع ،
إلاّ حرّيّة استهلاك ما يُعطى له ! إنّها الدّكتاتوريّة الكاملة
الّتي تحوّل البشر إلى أرقام و عبيد باسم القانون و النّظام ، و باستعمال الآلة !

كلّ هذا تتوخّى جماعة "النّخبة الماليّة" و "المنظّمات السّرّيّة" به تحقيق
ما تعتبره مجتمعًا مثاليًّا يسير بقوّة العقل و العِلم و الإدارة و التّنظيم دون أيّ تسريب !
هذا هو الإنسان العضويّ المضبوط بالآلة كآلة ! 
لا مجال ، بعدُ ، لإنسان القلب و الحبّ لديه !
الإنسان يُمسَخ حاسوبًا عضويًّا ، لا فضل له و لا فضيلة ! 
مجرّد حيوان موسوم ! 
على هذا النّحو تتوخّى الحكومة العالميّة الواحدة تسيير شؤون الأرض
و تحقيق مركزيّة فاعلة لا غشّ فيها ، في إطار يُعبِّر عن منتهى فساد الإرادة البشريّة ،
و ذروة شهوة السّلطة ، و تأليه الذّات !


نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10696403_527815830685167_794579378402156034_n




5- "ضدّ المسيح" سوف يظهر ، أوّلاً ، في إطار هذا المسار ،
كرئيس للحكومة العالميّة ، و كملك على الأرض .
سيتمتّع بقابليّات فذّة .


و إليه سيعود الفضل في وضع النّظام الجديد للعالم
موضع التّنفيذ على أفضل وجه ممكن .
فلاديمير سولوفييف ، في طفرة رؤيويّة ، تكلّم على "ضدّ المسيح"
و مؤلَّفه "الطّريق المفتوح إلى السّلام و الازدهار العالميَّين" ،
الّذي فيه تجلّت عبقريّته !


أوّل ظهور لـ"ضدّ المسيح" سيصوِّره ، بحسب القدّيس أفرام السّوريّ ،
متواضعًا ، هادئًا ، يكره الظّلم و ينفر من الأوثان .


"سيتظاهر ، في البداية ، باللّياقة و الإعتدال ، و الميل إلى الإحسان"
(القدّيس كيرللس الأورشليميّ) .


مركزه سيكون في القدس (أورشليم).
سيحبّ أمّة اليهود حبًّا جمًّا و يُعيد بناء هيكل سليمان لهم
(القدّيس هيبوليتوس الرّوميّ) . 
سيفعل ذلك ليقتبله اليهود بصفته المسيح الّذي ينتظرونه ! 



نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 16314_527826854017398_5827066381740421198_n




6- و ما إن يتمكّن "ضدّ المسيح" من تثبيت موقعه ،
كحاكم أوحد للأرض ، حتّى تأخذ حقيقته تتكشّف !
يفيض مرارة و يُقلق الأرض من أطرافها إلى أطرافها .
يعمل الشّيطان فيه و من خلاله بالتّمام و الكمال ،
و بشكل ظاهر علنيّ لأنّه لا تعود هناك حاجة إلى المواربة !
يطلب العبادة كإله !
يكفر بتطلّعات "النّخبة الماليّة العالميّة" ،
و اليهود بعامّة !


يجلس في هيكل أورشليم كإله مظهرًا نفسه أنّه إله
(2 تسا 2: 3- 4) .
إذ ذاك ، تستبين العلامة ، الّتي وَشمت بها جماعةُ
"النّخبة الماليّة العالميّة" و "المنظّمات السّرّيّة"
النّاسَ لأسباب زعموا أنّها سياسيّة اقتصاديّة اجتماعيّة ،
أقول تستبين كعلامةٍ للوحش ، كعلامة للشّيطان ؛
و يستبين أنّ كلّ ما تعبوا فيه لإقامة "نظام عالم جديد" لم يكن ،
من حيث لا يعون ، سوى تهيئة لتسلّط الشّيطان
و طلب العبادة لذاته كإله في شخص "ضدّ المسيح" من كلّ أهل الأرض .
متى حصل ذلك لا يعود بإمكان بشريّ أن يفعل شيئًا ،
و يمسي كلّ الّذين حملوا السّمة عَبَدَة للشّيطان و يتسلّط عليهم بالقوّة !
ما تكون البشريّة السّاقطة قد زرعته من آثام 
(القدّيس غريغوريوس اللاّهوتيّ) 
تحصده ، إذ ذاك ، هلاكًا ! 




نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 10624985_527808064019277_1990277252709279778_n




7- في الرّسالة الثّانية إلى أهل تسالونيكي
(2 تسا 2: 7- 8)


قول أنّ
"سرّ الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يُرفَع من الوسط الّذي يحجز الآن .
و حينئذ سيُستَعلَن الأثيم الّذي الرّبّ يُبيده بنفخة فمه و يُبطله بظهور مجيئه..." .
يبدو أنّ ما هو قائم في الوسط ، و متى ارتفع سوف يُستعلَن الأثيم ،
هو حاجز الكذب الّذي عمل "بكلّ خديعة الإثم في الهالكين" ،
الّذين لم يقبلوا محبّة الحقّ .
فمتى ظهر "ضدّ المسيح" على حقيقته ،
و استبان لكلّ عين كما هو ، في ملء إثمه ،
يكون سرّ الإثم قد بلغ أوجَه ، و يكون عمل الضّلال قد بلغ غايته ؛
ساعتذاك ، يأتي مسيح الرّبّ ليبيد الأثيم بنفخة فمه ! 
ساعتذاك ، يأتي المسيح في المجد !

كيف يجدر بالمؤمنين بالرّبّ يسوع له المجد 
أن يسلكوا اتّقاء الهلاك الآتي مع الهالكين ؟

1- علينا أن ندرك أنّ المعنيّين بهذا الكلام ،
بخاصّة ، هم المختارون ، الّذين ما زالوا ،
بعدُ ، مؤمنين بالرّوح و الحقّ .


2- هؤلاء سيكونون هدفًا للخداع و التّضييق الشّديد و الاضطهاد !
لا ننسَ قول السّيّد أن ثمّة مَن سيعمل حتّى يُضلّ
"لو أمكن المختارين أيضًا" (مت 24: 24) . 

3- علينا بالتّوبة !
"توبوا فقد اقترب ملكوت السّموات" .
نحن في وضع شبيه بالوضع الّذي سبق طوفان نوح .
كان كلّ شيء يبدو سلاميًّا ، فيما كان نوح يُعدّ فُلْكَ التّوبة .
كانوا يبيعون و يشترون و يُمعنون في الإثم غير مبالين .
فجأة ، حصل الطّوفان و أهلك الجميع !
إمّا أن نتوب كأهل نينوى ليرضى الله عنّا ،
و إمّا أن نهلك كما هلك أهل صادوم !
نوح صَنع فُلْكَ التّوبة في زمن السّلم .
نحن ، أيضًا ، علينا أن نتوب في زمن السّلم !
متى حلّت المصيبة لا يعود شيء ينفع و لا إمكان توبة !


العذارى الجاهلات الغبيّات اللّواتي لم يُعددن أنفسهنّ
أُلقين خارج خدر المسيح الرّبّ !
في كلّ حال ، القول الإلهيّ لبولس الرّسول هو :
"اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا يقول الرّبّ و لا تمسّوا نجسًا فأقبلكم..."
(2 كو 6: 17)!


علينا أن نحذر السّلوك حسب دهر هذا العالم ،
حسب رئيس سلطان الهواء ، الرّوح الّذي يعمل الآن في أبناء المعصية
(أف 2: 2) .


كيف يمكن أن يكون لنا نصيب في الخلاص إن سلكنا في الكذب كالكَذَبة ،
و في السّرقة كالسّرّاق ، و في القتل كالقتلة ، و في الطّمع كالطّمّاعين ،
و في الزّنى كالزّناة ، و في الفسق كالفسّاق ، و في الفجور كالفجّار ،
و في التّحزّب و الشّقاق و السُّكر و البطر و الدّعارة و العداوة
و الخصام و الغيرة المرّة و تعظّم المعيشة و السِّحْر و التّبصير
و كل موبقة من موبقات الأرض ؟!


بأيّ شيء يفرق أكثر المحسوبين مؤمنين بيسوع عن الّذين طلّقوا الإيمان به
بالاسم و الفعل معًا اليوم ؟! لنتبْ ما دامت لنا فرصة !
لنذكر قول المصطفى بولس إنّ علينا أن نتمثّل بالله
كأولاد و أحبّاء و أن نسلك في المحبّة كما أحبّنا المسيح أيضًا .


لا يجوز أن يُسمّى بيننا لا زنى و لا نجاسة و لا طمع ، كما يليق بقدّيسين .
لا يجوز لنا أن نعطي مكانًا فينا للسّفاهة و الهزل !
لا نكن شركاء أبناء المعصية في معصيتهم !
لنعمل على إصلاحهم لو أمكن ؛ و إذا لم يكن ذلك ممكنًا فلا نعاشرنّهم !
أيّة شركة للنّور مع الظّلمة !
لنسلُك كأولاد نور و نتعب عاملين المرضيّ عند الرّبّ .
"لا تشتركوا في أعمال الظّلمة غير المثمرة بل بالحريّ و بّخوها ...
استيقظ أيّها النّائم و قم من الأموات فيضيء لك المسيح"
(أف 5: 11، 14) ! 

4- لا نقبلنّ السّمة على جسدنا ، تحت الجلد ، فوق الجلد ، لا فرق !
لا نقبلنّها لأيّ سبب و تحت أيّ ظرف !
آباؤنا سبقوا فرأوا أنّ السّمة هي علامة الوحش لأنّهم عاينوا الآتي ،
و لو ادّعى الّذين يسوِّقون لها أنّها لحسن الأداء المهنيّ
و ضبط الخدمات الصّحّيّة و تنظيم الإدارة و فرض الأمن
و قطع دابر المخلِّين بسلام المجتمع الأهليّ
و حماية الخدمات الماليّة و غير ذلك ...


نحن نرى ، بروح آبائنا القدّيسين ، ما لا يعرفه أبناء هذا الدّهر !
أيستوي الّذين يعلمون و الّذين لا يعلمون ؟!
أيجوز لمَن يعرفون أن يسلكوا كالّذين لا يعرفون ؟!


اسمعوا ما سبق أن قاله القدّيس أفرام السّوريّ :
"السّمة على اليد اليمنى و الجبهة هي لكي لا تعود للإنسان قدرة
على رسم إشارة الصّليب و لا على ذِكر اسم الرّبّ يسوع" .


بختم علامة "ضدّ المسيح" يصير المرء عبدًا للأوهام الشّيطانيّة
الّتي تمنعه من ذِكر اسم يسوع .
و دونكم ما ذكره الأب الشّيخ بائيسيوس الآثوسيّ :
مفاعيل اسم الوحش ، أو عدده ، لا فرق ،
سوف تكون مدمِّرة للإنسان الرّوحيّ و الحياة برمّتها ...


لأنّها ستتسبّب بارتحال نعمة الله و بركته عنه . .
ستجعل المعموديّة المقدّسة الّتي عُمِّدنا بها باطلة ،
و كأنّها لم تكن .
سوف نفقد ، في داخلنا ، إذا قبلنا سمة الوحش ،
التّأثير الحيويّ للمسحة المقدّسة ، 
مسحة الرّوح القدس ، مسحة الميرون ...

و لا يقل أحد : أَقبَلُ السّمة ، اليوم ، لأسباب مهنيّة أو صحّيّة ،
و متى اعتُلنت باعتبارها سمة الوحش فإنّي أنزعها من جسدي !
هذا كلام أوهام !


السّمة الّتي تقبلها ، اليوم ، خوفًا على وظيفتك أو أموالك أو صحّتك ،
كيف سيكون بإمكانك ، حتّى لو تيسّر لك ،
أن تنزعها عنك غدًا و أسباب الخوف على وظيفتك و صحّتك و مالك ،
ستبقى قائمة على ازدياد أضعاف و أضعاف ؛
و تصير أنت أضعف ممّا أنت عليه الآن ؟!
أما تعلم أنّ السّمة ، إن قبلتَها ،
تكون مصحوبة بروح العاصي و المعصية و تجعلك تحت الضّبط ،
و عرضة لكلّ ضغط لا يُحتمل ،
كما تضرب قوّة الإرادة فيك حتّى لا يعود بإمكانك أن تتخلّى عنها في المستقبل ؟!


إن كنت لا تريد أن تقاوم ، اليوم ، و أنت قادر ،
أفستستطيع أن تقاوم ، في المستقبل ، 
و أنت معاق و محكوم في النّفس و الإرادة معًا ؟!
ما دام آباؤنا قد حذّرونا منها ، و هم العارفون إلى أين توصل ،
فلا نورطنّ أنفسنا بمغامرات لا يمكن أن تفضي بنا إلاّ إلى الهلاك !


التّوبة اليوم ! 
رفض السّمة اليوم ، لا غدًا !
غدًا يكون الوقت قد فات ! 

5- لا نخافنّ !
لن يحمّلنا الرّبّ الإله ما هو فوق طاقتنا ،
بل مع التّجربة سيكون لنا المنفذ ! لا يتركنا يتامى !
و لكنْ ، طاعة بطاعة ! نطيعه يطيعنا !
نكون أمناء له يبقى أمينًا لنا !
نتوب إليه يتوب علينا !
معلّمنا أقوى !
كلّ الأمم أحاطوا بنا و باسم الرّبّ قهرناهم !
مَن يحفظ الوصيّة في زمن السّلم ،
هذا هو الّذي يقدر أن يحفظ الأمانة في زمن الضّيق ! 
نبدأ الآن إذًا ، و لا نؤخّر التّوبة لحظة واحدة ! 

6- علينا أن نغيِّر طريقة حياتنا لا محالة !
كفانا حياة استدانة إلى الأبد !
لنكتفِ بما هو ضروريّ لمعيشتنا ! كفانا بطرًا !


خير لنا ، منذ الآن ، أن نعود فنعتمد نمط الحياة الزّراعيّة من جديد .
لينتقل مَن استطاع إلى القرى و الجبال !
ليكن ، لمَن بإمكانه ، أن يقتني أرضًا للزّرع !
غدًا ، إذا ما اشتدّ الخناق علينا فمِمَّ نأكل !


السّوبر ماركت ، في الأزمات ، تفرغ في أربع و عشرين ساعة !
محطّات الوقود تقفل ! المحروقات لا تعود متوفّرة !
جَشَعُ التّجّار يُخفي الطّحين ! لا يعود هناك خبز !
نحتاج لأن نعود إلى الأرض و إلى الزّرع و إلى الحياة في الطّبيعة !
و نحتاج ، أيضًا ، لأن نكون معًا ، لأن نتعاون في المحبّة .


إذًا ، منذ الآن نسعى إلى إنشاء وحدات مشتركة تضمّ أبناء الإيمان :
في الأديرة ، خارج الأديرة ، لا يهمّ !
المهمّ أن يحيا أبناء الإيمان بالرّبّ يسوع في شركات سكّانيّة
ليشدِّد بعضهم بعضًا ، ليُعين بعضهم بعضًا ، ليصلّوا معًا !
علينا بالقرى و التّجمّعات الإيمانيّة !
هذا يعيننا على الثّبات ، لا سيّما في أوقات الشّدّة ، و على التّوبة ،
و على حفظ الأمانة للرّبّ يسوع و على تعاطي المحبّة و تنشئة أولادنا
على مخافة الله و حشد طاقات شبابنا في إتمام عمل الله
و السّلوك في العفّة و تأسيس عائلات مبارَكة ، 
و إنماء الأديرة ! 

7- نحن في زمن صعب
و إن كان الأكثرون لا يشعرون بذلك .
لا يمكننا أن نستمرّ و كأنّ كلّ شيء على ما يرام !
البحر في هياج و الشّياطين تعمل بقوّة ،
و عملاء "ضدّ المسيح" يزدادون كيدًا و يتآمرون كلّ يوم ؛
أفيبقى الّذين بذل الرّبّ يسوع دمه من أجلهم
على رخاوة في السّيرة إلى المنتهى ! 


لنتُبْ ما دام لنا اليوم ! 
غدًا قد لا تعود لنا توبة !
"ها أنا آتي كلصّ [يقول الرّبّ] .
فطوبى لمَن يسهر و يحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانًا..."
(رؤ 16: 15) ! 

إلى أن يأتي الرّبّ يسوع ، علينا ، منذ الآن ، 
أن نشدّ أحزمتنا استعدادًا للخروج إليه !!!

تمّت بعون الله

الأرشمندريت توما (بيطار)
رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي 
دوما - لبنان


_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 5:32 am

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 2007-01-22-02_29_593losh16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 8:12 am

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 980335686
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 18, 2014 10:08 am

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Hv1ks6



سلمت يمناك أختي جولي وبارك الرب تعبك

نحن نحيا بالمسيح والمسيح يحيا فينا

لك تحيّاتي الصّباحيّة


نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Hv1ks6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 5:28 am

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 6tfvaobn3ht7z021m2r
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666   نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 5:28 am

نقاط على الحروف  : قريب على الأبواب  666 6tfvaobn3ht7z021m2r
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقاط على الحروف : قريب على الأبواب 666
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البابا فرنسيس: من نحن لنغلق الأبواب أمام الروح القدس
» نقاط في حياة رجل الصّلاة قداسة البابا كيرلس السّادس
» هيتمجد قريب
» "اطلبوا الرب مادام يوجد. ادعوه و هو قريب "
»  السعي وطلب الله الحي – اطلبوا الرب فهو قريب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: القسم الروحى :: العظات والمحاضرات-
انتقل الى: