تجسد لكي يهبنا ميلادا جديدا

لماذا تجسد ربنا؟

لكي يهبنا ميلاداً جديداً

"النور أضاء في الظلمة, والظلمة لم تدركه".

الظلمة هي عقول البشر الغبية ,إذ أعمتها الشهوات الفاسدة وعدم الإيمان,

لهذا كان على "الكلمة" الذي به كان كل شئ أن يهتم بهذه العقول

ويعيد إليها سلامتها.

لأن من اختصاصه الاستنارة, إذ هو الحياة : لذلك فإن "الكلمة صار جسداً وحل بيننا "

الذي يضيء للبشر.

لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله , إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا

عنه, لذلك صرنا في حاجة للتنقية. وهذه التنقية من الشر والكبرياء

تتم بدم ذاك البار وحده وبتواضع الله نفسه

لنصير على مثاله....

لقد صار الله إنسانا بارا يشفع عن الخطاة أمام الله (الاب)

وبالتصاقه بنا, شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو

ليس على شبهه أي شرنا!

وإذ شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه.

وهكذا بموت البار الذي تم بمحض أختياره , نزع

موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه.

زائر

:@: :cherry:

زائر

لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة،

المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء،

المولود من العذراء لخلاصنا.

» أنت الآن تملك كبدا جديدا
» ومن أجلي ....تجسد
» لماذا تجسد ربنا؟
» تجسد الكلمة عند آباء الكنيسة